تبعا لنتائج التحقيق المتعلقة بقضية اختفاء المهاجرة المغربية سميرة العطار (43 سنة) من إقامتها بـ "سطانغيلا"، بتاريخ 21 أكتوبر 2019، والتي استمرت لمدة 3 أشهر، فإن هذه المهاجرة تعرضت للقتل من طرف زوجها المغربي (م.ب).

وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن المتهم لاذ بالفرار إلى ميلانو مع بداية العام الجديد، وصولا إلى برشلونة بتاريخ 2 يناير 2020، حيث تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من إيقافه بعد عملية تفتيش بمدريد تنفيذا لمذكرة بحث أوروبية صدرت بحقه.

ووفق نتائج التحقيقات، فإن الضحية تعرضت للعنف لأسباب تتعلق بالغيرة، وأيضا بسبب تسيير أموال الأسرة، حيث قام المتهم بإهدار جميع مدخراتها في تناول الكحول وتعاطي القمار؛ وذلك تبعا لما أكده تصريح ابنته البالغة من العمر 4 سنوات لمدرسيها بتاريخ 28 أكتوبر 2019، مما سيقود للكشف عن جثة الضحية والسلاح المستعمل في القتل، وهذا ما يترقبه الجميع بعد عودة المتهم إلى ايطاليا.