دنيا باطما ذات “الكعب العالي”.. هكذا تهشّم كعبها في «حفرة» حساب «حمزة مون بيبي»!!

دنيا باطما  ذات “الكعب العالي”.. هكذا تهشّم كعبها  في «حفرة» حساب  «حمزة مون بيبي»!! الفنانة دنيا بطمة
اسم باطما هو اسم ممنوع من النسيان.. من يتذكر باطما يتذكر العربي و«الرحيل» ومجموعة «ناس الغيوان».. عائلة باطما لا تشبه أي عائلة في المغرب، فهي مشتل فني لا تنبت فيها إلا «الأزهار» الفنية.. محمد وحميد ورشيد وحسن وطارق وخنساء.. من رحم عائلة «باطما» ولدت «مسناوة» و«لمشاهب» و«لرفاك». هي عائلة لا تتنفس إلا أوكسجين الفنّ. صعود نجم «دنيا باطما» في سماء برنامج «أراب أيدول» في نسخته الثانية لم يكن بالصدفة، بل احتضنها المغاربة والجمهور العربي، لأنها كانت «زهرة» من «حديقة» باطما الفنية. الرصيد الفني لعائلة «باطما» استثمرته «دنيا» لتطير إلى «المجرّات» الفنية، حتى طاقاتها الصوتية كانت تذكرة عبور إلى عالم «الشهرة»، فكانت البداية «مثيرة» و«صاروخية»، والجميع نصّب «دنيا» كي تكون سفيرة الأغنية المغربية، وسفيرة لعائلة «العربي باطما».
بداية «دنيا باطما» لا تشبه نهايتها، كما انفجرت كـ «الصاروخ» في انطلاقتها انفجر «الصاروخ» نفسه وهو يهوي من الأعلى.. من سماء النجومية إلى درك «المحاكم» وتهم «لاأخلاقية» اعتبرها البعض «لعنة» أساءت إلى الاسم الفني لعائلة «باطما». أواخر سنة 2019 ستظل موشومة في جبين «دنيا باطما» وهي تحفر قبرها الفني بأصابعها، بعدما ارتبط اسمها بفضيحة كبيرة أخرى إثر استدعائها هي وشقيقتها ابتسام، للمثول أمام النائب العام في مراكش على خلفية شبهة بصلتهما بحساب «حمزة مون بيبي» الذي كان مختصّا في «ابتزاز» المشاهير.
من الأحياء الشعبية إلى سجادة العالمية
دنيا باطما، برصيد 7 سنوات من الشهرة والتألق من «أضواء» برنامج تلفزيون الواقع «أراب آيدول»، انطلاقا من الأزقة الشعبية للدارالبيضاء إلى السجادة العالمية وسحر الشهرة والثراء... رسم لها برنامج «أراب أيدول» طريق المجد.. كان طريقا مختصرا، لم يكن طريقا ملتويا مليئا بالمنعرجات.. إلا أن عناد «دنيا باطما» دفعها إلى أن تسير في «المنعرجات»، وكان أول منعرج هو تبعات الزواج بمدير أعمالها البحريني محمد الترك ووالد الفنانة البحرينية الصاعدة «حلا الترك». هذه أول حرب تخوضها دنيا باطما مع طليقة زوجها وضرّتها «منى السّابر»، عبر القصف «السيبرنطيقي» ومواقع التواصل الاجتماعي. كانت هذه الحرب الأولى تمهيدا كي تصبح «باطما» قاذفة صواريخ «عشوائية» تقذف «النجوم» و«المشاهير» في جميع الاتجاهات. ارتفاع سقف «الأنا» لدى دنيا باطما جعلها تفتح «ديوان حرب» تحت قيادة شقيقتها ابتسام باطما، لتقود «الشقيقتان» ما يسمى بـ «الجيش الباطموي» الذي طالما افتخرت «دنيا» بهذا الاسم، وافتخرت بأسطولها الإلكتروني وكتائبها العسكرية التي ركّعت خصومها... إلى أن تفجّرت فضيحة عصابة حساب «حمزة مون بيبي». وسط كل هذه المعارك اختفى صوت دنيا باطما على حساب حليها وجواهرها والسيارات الفارهة التي تمتطيها..
أصبح «دولاب» باطما أشهر من آثارها الفنية.. ومن هنا ابتدأ السقوط السريع والمريع!!     
المنافسة غير الشريفة
دنيا باطما ذات «الكعب العالي» سرعان ما تهشّم كعبها في «حفرة» حساب «حمزة مون بيبي» الذي شغل الوسط المغربي طيلة سنة 2019 وإلى حد كتابة هذه السطور.. كل محاولات دنيا باطما في خرجاتها الصحفية لإخفاء صلتها بـ «التنظيم السري» لهذا الحساب، وللإشارة فهذا الحساب الذي بدأت خيوطه تنكشف يوما بعد يوم، في انتظار ما سوف تؤول إليه جلسة المحاكمة الأولى يوم الخميس 10 يناير 2020 بمراكش، في حق دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام المتابعتين، بالتهم التي تلاحق المتهمين المعتقلين السابقين بسجن لوداية، وهي تهم ثقيلة قد تصل عقوبتها إلى 3 سنوات حبسا نافذة، ومن المنتظر أن يظهر ضحايا مفترضون إلى العلن، تارة كضحايا أو شهود وتارة أخرى كمتهمين، آخر هؤلاء الضحايا الإعلامية المغربية مريم سعيد التي تقدمت رسميا بشكوى ضد دنيا بطما، التي تم منعها رسميا من مغادرة المغرب وحجز جواز سفرها والرفع من قيمة الكفالة المالية التي أقرتها الغرفة الجنحية باستئنافية مراكش، في حقها هي وشقيقتها ابتسام يوم الإثنين 6 يناير 2020. مريم سعيد تتهم دنيا بطما بأنها كانت السبب المباشر في فقدانها لوظيفتها كمنشطة بقناة تلفزيونية عربية معروفة، وتحملها فشل زواجها، كل هذا بسبب «تسريبات» حساب «حمزة مون بيبي» بنشر صور غير لائقة على «سناب شات».         
سعيدة شرف يدا بيد مع رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان
“شرنقة” حساب “حمزة مون بيبي” بدأت تضيق حول عنق دنيا باطما، بعد الاتهامات الصريحة الموجهة إليها وباقي الأفراد المتورطين في هذه “الخلية”. وقد لعبت الفنانة سعيدة شرف دورا كبير في مسلسل الرعب لحساب “حمزة مون بيبي”، بعد أن قررت رفع التحدي أمام عصابة «حمزة مون بيبي» بمساعدة من رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي رفع شكوى قضائية لدى النيابة العامة. من هنا انتقلت القضية من التوقع والتخمين إلى الإثبات والتدوين في محضر الشرطة، بعدما سقطت دنيا وشقيقتها ابتسام في «شبكة» الاتهام، وأغلقت الحدود أمامهما.
اليوم دنيا باطما عالقة وسط خيوط «الشبكة العنكبوتية» لحساب «حمزة مون بيبي»، لم ينفعها جناحاها في التّحليق خارج فخّ خيوط هذا «العنكبوت» التي حاكته وقائع هذه القضية، في انتظار الكلمة الأخيرة للقضاء وحكمها النهائي الذي تؤكد كل المؤشرات أنّ دنيا باطما خسرت فيه تعاطف المغاربة وتضامنهم. بداية لا تشبه النهاية... فالمغاربة الذين رفعوا «دنيا باطما» في العمارية واستقبلوها في المطار بالزّغاريد والهتافات، هم الذين يوجّهون إليها أصابع «الاتّهام».
فمن البداية رفست دنيا باطما «ذات الكعب العالي» الطريق المفروشة لها بالورود.. واختارت أن تتعثّر في حقل من «الأشواك» الدّامية!!.