تمكليت: ألم يحن الوقت لتطهير حقول الألغام بإقليم أسا الزاك؟

تمكليت: ألم يحن الوقت لتطهير حقول الألغام بإقليم أسا الزاك؟ سويدي تمكليت، ومشهد لانفجار اللغم في إقليم أسا الزاك
أطلق عدد من رواد منصات التواصل هاشتاغ للحد من مخاطر الألغام المزروعة على الشريط الحدودي الجنوب الشرقي مع الجزائر، وهي من مخلفات الحرب التي رغم توقفها منذ قرابة 30 سنة بين المغرب من جهة البوليساريو وداعمتها الجزائر من جهة ثانية ما زالت تحصد المواطنين المدنيين وخصوصا الرحل والعسكريين، وكذا قطعان الإبل، سواء بسبب الألغام المضادة للأشخاص أو المركبات.
ويعد تراب إقليم أسا الزاك من بين الأقاليم الصحراوية الأكثر أحتضانا للألغام والمتفجرات، آخرها ما تعرضت له أسرة من الإقليم بتراب جماعة "البيرات" بعد أن اهتزت سيارتهم من نوع "لاندروفير" بسبب مرور السيارة على لغم مضاد المركبات، أصيبوا إصابات متفاوتة الخطورة.
وحسب سويدي تمكليت الفاعل الجمعوي بحاضرة قبيلة أيتوسى، فإن المناطق التي تحتضن ألغاما في باطنها هي: وين فگيك، أگو، تاملوگو، أنقاب بو أراش، فياظ لوديات لحمرا، أرسان، مسمّس واركزيز ولمصدل، النگب، أظريع الكلبة، أخنيگ بلا ما، أعلى أمطي، بوگجوف، أرتيمي، لگطيفة، تمگليت البيظة (ألمين).. وهي كلها مواضع من إقليم آسا-الزاك بها حقول الألغام الخطبرة.. وهي حقول تهدد حياة الأبرياء باستمرار في الزمان والمكان المفتوحين على المآسي..
وتساءل سويدي قائلا: "ألم يحن الوقت لطرح مخطط «تحدّي الموت الصامت» يولي اهتماما بالغا لتمشيط مسحي دقيق وشامل لنزع كل هذه الألغام بهذه الأماكن وغيرها من الأماكن في باقي الأقاليم المجاورة كالسمارة وأوسرد وغيرها تلافيا للمآسي المحتملة؟