المحمدية..الاتحاديون في ليلة وفاء للراحل محمد أشركي

المحمدية..الاتحاديون في ليلة وفاء للراحل محمد أشركي جانب من ليلة الوفاء للراحل محمد أشركي
نظم حزب الاتحاد الاشتراكي بمسرح عبد الرحيم بوعييد بالمحمدية حفل تأبين للراحل محمد أشركي الذي توفي في 26 أكتوبر 2019.
الفقيد محمد أشركي، ترأس المجلس الجماعي للمحمدية من 1983 إلى 1992،وهي الفترة التي تميزت بإطلاق عدد من المشاريع بمدينة المحمدية، منها مسرح عبد الرحيم بوعبيد والمركب الرياضي والترفيهي.
وقدمت عدة شهادات في حق الراحل، المشهود له بالأخلاق والوفاء وبنظافة اليد والإنصات لهموم المواطن.
وحكى عبد الهادي خيرات في شهادته إن عبد الرحيم بوعبيد عبرعن غضبه من ترخيص أشركي كرئيس لجماعة المحمدية ببناء بيت ذي طابقين يطل على قصرمولاي عبد الله. والتقى بوعبيد بأشركي الذي فاجأ القائد الاتحادي بأنه سيوقع على قرار هدم البناء الذي أثار غضبه رغم إنه لم يرخص له،ورغم أنه بيت للملك الحسن الثاني. وهنا تحول غضب بوعبيد إلى ابتسامة.
وفي شهادات الحفل في حق الفقيد، الذي حضرته أسرته الصغيرة والكبيرة، تم الكشف على واقعة تتمثل في أنه في عام 1992 لما قررالملك الراحل الحسن الثاني الاحتفال بعيد الشباب بمدينة المحمدية ردا للجميل، وفي أوج الإعداد لهذه الاحتفالات، أمر مهندسون تابعون للقصر الملكي بهدم عدد من أشجار النخيل حتى تتسع ساحة الاحتفال. لكن محمد أشركي عارض بشدة هذا القراركرئيس لمجلس المحمدية، وهي المعارضة التي وافق عليها الملك الراحل الحسن الثاني، بل وسيقول الحسن الثاني لمحمد أشركي وهو يوشحه بوسام: "أهنئك على عملك وعلى خدمتك للمواطنين دون تمييز".
وقيل في حفل التأبين، إن الراحل أشركي هو أول وآخر رئيس مجلس وقع قرارا بلديا يقضي بنزع ملكية أرض في ملك عائلته، وهي الأرض التي تحولت الى حي الوحدة بوسط مدينة المحمدية. 
وتميز الحفل بتقديم شهادات أخرى وقراءة قصائد في حق الفقيد.