الخطأ المطبعي لبلاغ العصبة ضد الرجاء هل هو قرع طبول الحرب بين الزيات والناصري؟!

الخطأ المطبعي لبلاغ العصبة ضد الرجاء هل هو قرع طبول الحرب بين الزيات والناصري؟! جواد الزيات (يمينا) وسعيد الناصري
الخطأ المطبعي الذي ارتكبته العصبة في البلاغ الأول الذي يحدد تاريخ إجراء مؤجل الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي يوم 7 فبراير 2020، قبل أن تتدارك زلتها وتتبرأ من البلاغ الأول وتعدل التاريخ في 7 يناير 2020، يؤكد حجم العشوائية التي تعيشها العصبة الاحترافية والأزمة التي وضعت فيها نفسها ببرمجة لقاء الرجاء بين منافستين خارجيتين. بلاغ مكتوب بأخطاء مطبعية ونحوية عنوانه "التعنت" وفرض الأمر الواقع، لاسيما وأن الفريق الأخضر يخوض مواجهتين "ناريتين" بالجزائر: الأولى أمام مولودية الجزائر في منافسات ربع نهائي كأس العرب الذي يحمل في هذه الدورة اسم الملك محمد السادس، واجتاز هذه العقبة بامتياز بتحقيق الانتصار في ملعب المولودية يوم السبت 4 يناير 2020، أما المواجهة الحارقة الثانية فتجمعه بشبيبة القبائل الجزائري برسم دوري مجموعات كأس العصبة الإفريقية المقررة يوم الجمعة 10 يناير 2020. ما بين تمسك الرجاء بقانون البرمجة الذي يمنحها حق الاستفادة من ثلاثة أيام راحة عقب إجراء أي منافسة خارجية وتصلب موقف العصبة مع فريق الدفاع بإجراء المقابلة في تاريخها بملعب العبدي، اشتعلت نار لن تنطفئ بسهولة، لاسيما وأن رئاسة سعيد الناصري للعصبة هي مربط الفرس، وقضية "ازدواجية" المهام التي تجعل رئيس الوداد في قفص الاتهام وسهام الرجاويين.