كن 24 شرطية من كوكبة الدراجيات عندما تخرجن منذ أقل من سنتين، وحظيت مدينة الدار البيضاء بـ 8 منهن ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي اعتمدتها بهدف تعزيز الإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين، وكذا تكريسا لمقاربة النوع في مجال الخدمات الأمنية، وفعلا بينت العناصر الأمنية النسوية، إضافة نوعية في مهام الحفاظ على السلامة الطرقية وتنظيم عملية السير والجولان وذلك تفاديا لوقوع حوادث السير، وزجر المخالفين من أجل حماية المواطن وممتلكاته، ومرافقة المواكب الرسمية، كما بين عن مهاراتهن في امتطاء الدراجات الضخمة وحسن التحكم فيها.
لكن اليوم من خلال جولة في عدد من شوارع العاصمة الاقتصادية يلاحظ خلوها من الشرطيات الدراجيات، باستثناء واحدة او اثنين، وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن السبب يعود لاعتبارات شخصية بالأساس، وتتعلق بتغير أوضاع الشرطيات الدراجيات الاجتماعية وما تكلفه الحياة الزوجية من أعباء أسرية خصوصا الأمهات الشرطيات.
مشهد من العناصر الأمنية النسوية