لشكر يواصل البحث عن المبررات: الاتحاد الاشتراكي ليس حزبا للانتخابات

لشكر يواصل البحث عن المبررات: الاتحاد الاشتراكي ليس حزبا للانتخابات إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي
تتواصل الخرجات الإعلامية المتناقضة لإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي. ففي برنامج إذاعي كان ضيفا عليه، تحدث لشكر عن مجموعة من النقط، ومن جملتها التحالف مع حزب العدالة والتنمية بالرغم من تناقض المرجعية الحزبية للطرفين. فتحدث قائلا" لا يمكن لحزب الاتحاد الاشتراكي أن يستغل منفردا، لذا فإن التحالف السياسي يبقى بمثابة استراتيجية عمل تجعل حزبنا لا ينزوي في مكان بعيد عن المشهد السياسي. حقيقة، تحالفنا مع حزب نختلف معه في العديد من التوجهات، لكنها كانت تجربة مفيدة أخذنا منها مجموعة من الدروس". 
وفي سياق رده على سؤال آخر مرتبط بمدى استعدادات حزب الاتحاد الاشتراكي للانتخابات القادمة، أجاب لشكر قائلا "إن حزب الاتحاد الاشتراكي ليس بحزب مختص في الانتخابات، لكون ذوي الاختصاص في هذا المجال يعتمدون على الدين والمال لاستمالة المواطنين وإقناعهم بطرق غير سليمة، بينما حزب الاتحاد الاشتراكي حزب أحدث لتأطير المواطنين والمساهمة في حل مشاكلهم وتقاسم همومهم".      
وإذا كان من تعليق على الشطر الثاني من مداخلة إدريس لشكر، فهو يندرج في مجموعة من التبريرات غير الموضوعية للتراجع التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وتبرير غير منطقي للتراجع المهول الذي عرفه حزب الوردة في الاستحقاقات الانتخابية للمحطات الأخيرة، حيث كانت الحصيلة العامة للمقاعد المحصل عليها مخيبة للآمال.