القضاء الجزائري يفرج مؤقتا عن لخضر بورقعة أشهر قدماء حرب التحرير

القضاء الجزائري يفرج مؤقتا عن لخضر بورقعة أشهر قدماء حرب التحرير بورقعة هو أحد أشهر قدماء محاربي حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي
أعلن في الجزائر، الخميس 2 يناير2020 عن صدور قرار بالافراج عن لخضر بورقعة، أحد أشهر قدماء حرب التحرير، لحين قدوم موعد محاكمته المقررة في 12 مارس المقبل، بحسب محاميه الخاص.
وكان المحامي عبد الغاني بادي، كتب في صفحته بموقع فيسبوك، "الإفراج عن عمي لخضر بورقعة".
وأكدت تنسيقية الدفاع عن المعتقلين (مستقلة)، خلال مسيرات الحراك الشعبي، على صفحتها بموقع فيسبوك، خبر إطلاق سراح بورقعة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن لخضر بورقعة (86 سنة) استفاد من الإفراج المؤقت بسبب وضعه الصحي.
وتم توجيه تهمتي "إهانة هيئة نظامية والمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش وقت السلم" لبورقعة إبان تولي قائد الجيش الراحل احمد قايد صالح رئاسة الأركان.

وتم توقيف لخضر بورقعة، أواخر يونيو من العام الماضي، عقب إدلائه بتصريحات هاجم فيها الجيش ووصفه "بالمليشيا" منذ تأسيسه سنة 1962.
وبورقعة (86 سنة) هو أحد أشهر قدماء محاربي حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954/1962) وكان برتبة رائد فيها وبعد الاستقلال كان ضمن مؤسسي حزب جبهة القوى الإشتراكية اليساري المعارض عام 1963.