المنظمة الديمقراطية تدخل على خط ملف فدوى الحنبلي الأستاذة بثانوية ابن عربي بالبيضاء

المنظمة الديمقراطية تدخل على خط ملف فدوى الحنبلي الأستاذة بثانوية ابن عربي بالبيضاء الأستاذة المعنية أكدت أنه تم التشهير بها في مجموعة "واتساب"
أكدت المنظمة الديمقراطية للشغل على متابعة فصول قضية تهام أستاذة مادة علوم الحياة والأرض فدوى الحنبلي والتي تعمل بالثانوية التأهيلية ابن عربي بالدار البيضاء لمديرة الثانوية بتهمة التشهير والتجسس.
وحسب بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس" موقع من قبل محمد العلوي الكاتب العام الجهوي للمنظمة، فإنه بعد الإستماع للمديرة شرحت خلال اجتماع طارئ جميع ملابسات القضية وأكدت الأسباب التي دفعت بالأستاذة فدوى الحنبلي إلى نشر هذا البلاغ بالجريدة الإلكترونية "أنفاس بريس ".
واستنادا إلى ذلك أكدت المنظمة وبإجماع أعضاءها استنكارها لما وقع وطلبوا اللجوء إلى الجهات المسؤولة من أجل "إيفاد لجنة تقصي الحقائق واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لإيقاف مثل هذه التصرفات غير المقبولة والتي تستهدف إثارة الفوضى والفتنة داخل المؤسسات التعليمية، مع العلم أن المديرة تعد رئيسة مباشرة داخل فضاء عمومي تحكمه ضوابط وقوانين يجب احترامها حتى لا تنعكس سلبا على المحيط المؤسساتي"، على حد تعبير البلاغ.
وأبدى مكتب المنظمة حرصه على استتباب الأمن وبعيدا عن كل ما من شأنه أن يعيق العملية التعليمية التعلمية بالإضافة إلى احترام المساطر والضوابط القانونية التي تنظم العلاقات بين الرئيس والمرؤوس دون المساس بالحقوق والواجبات التي يؤطرها الواجب المهني، مدينا وبشدة "هذا التصرف المشين والذي يتعارض مع أخلاقيات المهنة ومن أجل زجر مثل هذه السلوكيات غير المسؤولة سيتم تطبيق جميع المساطر القانونية في حق مقترفيه"، يقول البلاغ.
يذكر أن فدوى الحنبلي، الأستاذة بثانوية ابن عربي التأهيلية بمديرية عين الشق، طالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أستاذة بنفس الثانوية مكلفة بالإدارة.
وحسب الشكاية الموجهة لمدير أكاديمية جهة الدار البيضاء، التي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها، فإن المشتكى بها قامت بنشر صورها بممر المؤسسة امام القسم في  مجموعة التواصل "واتساب" الخاصة بأساتذة الثانوية، وذلك بعد التقاطها من أشرطة الكاميرا الخاصة بالمراقبة وذلك يوم 24 دجنبر 2019 مع كتابة جملة "اترك لكم التعليق، والفيديو متاح".
واضافت الأستاذة الحنبلي، "لم أتوصل باي استفسار كتابي لأعرف سياق نشر صوري الملتقطة وقت الاستراحة، ولا اعرف التهمة الموجهة لي، وكل ما اعرفه انه تم التشهير بي في مجموعة "واتساب"، مع أن كاميرات المراقبة تستعمل قانونيا لدواعي أمنية وليس لغرض التجسس او التشهير بالأشخاص".