اتفق عبد الوهاب بلفقيه، المستشار البرلماني (الاتحاد الاشتراكي)، مع محمد الفنيش، الصحافي بقناة الغد اللندنية، على وضع حد للأزمة التي نتجت بعد شن هذا الأخير لحملة عبر "الفيسبوك" ضد بلفقيه، هذا الأخير الذي حكمت لصالحه المحكمة الابتدائية بكلميم بتعويض مالي.

وحسب الاتفاقية التي وقعها الطرفان بإشهاد من الزميل عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، و"ميشيل ستانيستريت"، الأمين العام للاتحاد الوطني لصحفيي المملكة المتحدة وإيرلندا، فإنه تم الاتفاق على أن الصحافة التي تخدم المصلحة العامة وحرية الصحافة مبدآن حيويان يجب احترامهما، وأن حرية الصحافة تنبني على احترام أخلاقياتها وقواعدها المهنية، واتهام أي شخص يجب أن يرتكز على أدلة قاطعة وحجج، وإلا فأنه سيتحول إلى مجرد قذف غير مقبول وتشهير مجاني.

وزاد الاتفاق أن بلفقيه يتنازل عن دعواه المرفوعة ضد الفنيش، شرط ألا يتم التشهير بالسب والقذف ضد عبد الوهاب بلفقيه، من خلال التعليقات على وسائل التواصل، وأية وسيلة أخرى.