لاشك أن جميع متتبعي الشأن المحلي بجهة الداخلة وادي الذهب لاحظوا القفزة النوعية التي حققها حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك راجع إلى كل ما بدأ الحزب يقدمه للمواطن؛ وهو ما نلمسه في اللقاءات التأطيرية لكافة شرائح المجتمع، ونزوله إلى أرض الواقع لمعاينة المشاكل الاجتماعية الجمة التي تتخبط فيها الجهة.

ولاشك أن هذه الدينامية الجديدة لم تأت من فراغ، بل هي محصلة لي ذلك المجهود الجبار الذي قدمه المنسق الجهوي للحزب محمد الأمين حرمة الله. وقد تمظهرت أهم الإسهامات لهذا الرجل الذي عرف بتفانيه وتواضعه وقدرته على الإنصات، في تقديمه للعديد من الحلول، نذكر من أهمها: تقديم المساعدات للأرامل والأيتام، ومساعدة العديد من الشباب العاطل والحاملين الشواهد في ولوج سوق الشغل... وهذا ما يعكس البعد الإنساني في شخصية محمد الأمين حرمة الله.

كما أنه يمثل أحد أهم وأبرز أعيان الصحراء، الذي عرف بوطنيته الصادقة وقد عكسها بترافعه الدائم عن ملف الوحدة الترابية للوطن في مختلف المنابر الدولية (الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة... إلخ).

إن كل الخصال التي تم ذكرها في هذا المقال المتواضع عن شخصية حرمة الله وما يحمله من مناقب جعلني، تجعلني أعتبره رجل المرحلة التي تحتاجه هذه الجهة لمواصلة إقلاعها الاقتصادي وتنميتها الاجتماعية والثقافية.

- أحمد بابا الزيغم، ناشط وفاعل جمعوي