منذ انتهاء العقد الإشهاري الذي كان يربط بين جامعة كرة القدم واتصالات المغرب هيمنت أزمة مالية خانقة على جامعة كرة القدم، ولم تجد بديلا آخر للتعاقد مع شريك إشهاري في مكانة اتصالات المغرب.
وهكذا تعالت احتجاجات العديد من الجهات المتضررة من هذه الأزمة، لكن وزير الشبيبة والرياضة أقدم على منهجية جريئة، وذلك في غياب أي عقد رسمي بين وزارة الشبيبة والرياضة، وجامعة وكرة القدم، معتمدا على صندوق التنمية الرياضية الذي أحدث لدعم كل الجامعات وليس كرة القدم وحدها.
وهكذا ضخ الوزير حسن عبيابة بضخ مبلغ 23 مليار سنتيم؛ في حساب جامعة كرة القدم على ثلاثة دفعات.
ففي الدفعة الأولى توصلت الجامعة بمبلغ 4 ملايين، وفي الدفعة الثانية توصلت بمبلغ 14 مليارا، وفي الدفعة الثالثة توصلت بمبلغ 5 مليارات.
إلا أن العديد من ممثلي الجامعات الأخرى استشاطوا غضبا من هذا القرار واعتبروه غير معتمد على معايير سليمة ووثائق مضبوطة، وأصبحوا يطالبون من المجلس الأعلى بالتدخل من أجل افتحاص مالية صندوق التنمية الرياضية الذي يتم تمويله من المال العام.
الوزير حسن عبيابة، وفوزي لقجع (يسارا)