أمين شيكي يتهم المتحكمين في "حشدت" بتهريب النقاش بشأن اندماج فيدرالية اليسار

أمين شيكي يتهم المتحكمين في "حشدت" بتهريب النقاش بشأن اندماج فيدرالية اليسار أمين شيكي
قال أمين شيكي، عضو المكتب الوطني لشبيبة الحزب الإشتراكي الموحد " حشدت " في رسالة موجهة إلى اللجنة المركزية الحركة، حصلت " أنفاس بريس " على نسخة منها أن قرار انسحابه من الملتقى الثاني لشبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية يعود أساسا إلى ما أسماه " الممارسات اللاديمقراطية والغموض والضبابية المفروض من قبل الدائرة الضيقة على مستوى الجهاز التنفيذي للحركة ".
وسجل شيكي وجود تضارب بشأن الوثيقة المرجعية المعتمدة من قبل شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي بين من يؤكد وجودها ومن ينفي ذلك، متسائلا كيف سيتم تدبير المرحلة ابتداء من التفكير والإعداد وصولا إلى التنفيذ بتنظيم الملتقى الثاني في غياب هذه الوثيقة.
واعتبر شيكي تنظيم الملتقى ضربا للفصل 47 من القانون الداخلي الذي يتيح المكتب الوطني عقد دورة استثنائية للجنة المركزية للحركة، مضيفا بأن الطريقة التي يتم بها القفز على أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر، وتهريب النقاش من طرف " الدائرة الضيقة " يعد جريمة متكاملة الأركان في حق الديمقراطية الداخلية، لافتا الانتباه إلى كون ما حدث يجعله لا يصدق مقولة " مأسسة تنسيق وحدوي بين الشبيبات الثلاث "، مؤكدا في رسالته بأن النقاش الحقيقي من داخل " حشدت " اليوم ليس نقاش من مع اندماج أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي ومن ضده، وليس من مع التنسيق المشترك أو الوحدوي أو ضده، بل هو نقاش حول استقلالية " حشدت " في اتخاذ القرار بعيدا عن " الدائرة الضيقة " واحترام الديمقراطية الداخلية واحترام المؤسسات والدفاع عن الإرث الديمقراطي للحركة.