وفي سؤال لجريدة "أنفاس بريس" يتعلق عن ما اذا كانت مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي قج حضرت نفسها لمواجهة " نكسة انتخابية " جديدة قد تعصف بإندماج مكوناته المتسرع، أجاب حبابا : " هذا ما سبق لي أن عبرت منذ شهور، فبدل من بناء وحدة اندماجية بشكل متسرع ومواجهة انتكاسة انتخابية قد تتسبب في ضياع المشروع في الطريق، لابد من التحضير بشكل قوي لمحطة واحدة، إما التحضير بشكل قوي للإنتخابات أو التحضير بشكل قوي للمؤتمر الإندماجي، فلايمكن التحضير للمشروعين معا في ظرف زمني ضيق.." وبالتالي – يضيف حبابا – " فنحن نفضل التحضير بشكل جيد للإنتخابات، على أساس تقييم نتائجها بعد مرور الإنتخابات، ومن ثم المرور إلى الوحدة الإندماجية، وهو الرأي الذي يرفضه البعض الذي يرى أنه لابد من الوحدة الإندماجية قبل خوض الإنتخابات المقبلة.
كما تطرق حبابا إلى معاناة الداعين إلى التريث في الوحدة الإندماجية من " التخوين" من طرف المنتمين لحزبي الطليعة الديمقراطي الإشتراكي والمؤتمر الوطني الإتحادي، مضيفا بأنه تعرض إلى التهجم على شخصه وتهديده في سلامته البدنية من طرف بعض مناضلي المؤتمر الوطني الإتحادي مباشرة بعد تعبيره عن موقفه في الجمع العام الأخير لشبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء.