أطباء القطاع الخاص يتدارسون مستقبلهم بطنجة

أطباء القطاع الخاص يتدارسون مستقبلهم بطنجة د.بدر الدين دسولي،رئيس النقابة الوطنية لاطباء القطاع الحر
تنظم النقابة الوطنية لأطباع القطاع الحر، بعمالة طنجة أصيلة، في إطار ملتقاها السنوي السادس ندوة وطنية حول موضوع "أي مستقبل لقطاع الطب الخاص في المغرب؟، يوم السبت 14 دجنبر 2019، بفندق فرح بمدينة طنجة.
وحسب بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس" سيشارك في فعاليات الندوة الوطنية خلال جلستها الأولى كل من الدكتور محمد بوبكري، رئيس الهيأة الوطنية للأطباء، والدكتور بدر الدين الدسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، والدكتور الطيب حمضي رئيس النقابة الوطنية للطب العام، الإعلامية بإذاعة البحر الأبيض المتوسط، "ميدي آن"، فرحانة عياش.
وفي الجلسة الثانية من نفس الندوة، سيتحدث كل من البروفيسور محمد أحلات، عميد كلية الطب بطنجة، والبروفيسور رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، والبروفيسور المنتصر الشفشاوني، مدير سابق للمستشفى الجامعي بالرباط، ومستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء، والبروفيسور ياسر السفياني، مدير سابق لمستشفى ابن سينا بالرباط، ومستشار لدى كنوبس.
وفي افتتاح أشغال الندوة، سيلقي الدكتور أسامة علوي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بعمالة طنجة أصيلة، أرضية نقاش حول موضوع الندوة.
واختارت الجهة المنظمة للملتقى هذه السنة، استشراف مستقبل القطاع الصحي الخاص، على ضوء تقييم تجربة خوصصة القطاع الصحي.
كما سيتطرق المشاركون في الملتقى إلى الانعكاسات المحتملة لخطوة وزارة الصحة عزمها الاستعانة بالأطباء الأجانب وفتح المجال لهم للاشتغال في المغرب، بدعوى سد الخصاص الحاصل في الأطر الطبية، وذلك عوض معالجة المشاكل العويصة في المستشفيات الوطنية، مثل سوء التسيير والتدبير وقلة التجهيزات والمعدات الطبية، وارتفاع معدل ساعات العمل لتغطية الندرة في الموارد البشرية، وهي العوامل التي تعد سببا رئيسيا في دفع الأطباء إلى الاستقالة، وهجرة البعض الآخر إلى الخارج، بحثا عن مستقبل مهني أفضل.
ويعتبر الملتقى السنوي للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، مناسبة لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية التي تهم مهنيي الصحة، مثل خوصصة التكوين الطبي والصيدلي، عبر الترخيص لجامعات خاصة، وبعض المستجدات التشريعية والقانونية، إضافة إلى مدارسة المقترحات والتوصيات التي من شأنها الرقي بالمنظومة الصحية عموما، ومن جهة أخرى، تجديد التذكير بمطالبها الأساسية، كالحماية القانونية والتغطية الصحية والاجتماعية، والتي سيتطرق إليها الأطباء بالتفصيل خلال فعاليات الملتقى.