وجاء في الرسالة أن محيط المؤسسات التعليمية أصبح المكان المفضل لهؤلاء المراهقين من أجل استعراض دراجاتهم ومضايقة الساكنة والفتيات على وجه الخصوص، مقدمين على سبيل المثال دهس تلميذة بالقرب من مدخل إعدادية محمد السادس بتاريخ 9 دجنبر 2019.
وقال الموقعون في الرسالة أن هذه الظاهرة الخطيرة الناجمة عن سوء استعمال الدراجات النارية، بسبب السرعة المفرطة أو بسبب قيام بعضهم بإزالة الكاتم الصوتي، مما يجعلها تصدر أصوات مزعجة للساكنة والتلاميذ، وعدم استخدامهم وسائل الأمن والسلامة، داعين إلى زجر المخالفين لقانون السير وشروط السلامة، ومنع مستعملي الدراجات النارية من التردد على محيط المؤسسات التعليمية، وتنظيم دوريات أمنية في محيط هذه المؤسسات لمنع أي سلوك غير أخلاقي، وإيجاد حل لبعض البؤر السوداء بمحيط المؤسسات التعليمية والتي تحولت إلى " أوكار للمخدرات واستدراج الفتيات " .