وبث التلفزيون الجزائري الحكومي صورا لعشرات الأشخاص وهم ينتظرون دورهم أمام باب أحد مكاتب التصويت وسط ولاية البليدة القريبة من العاصمة.
ونقل التلفزيون الرسمي صورا مماثلة من ولايات "سعيدة"، غربي البلاد، وتبسة وعنابة، شرقا.
وفتحت مراكز التصويت في الجزائر أبوابها صباح اليوم الخميس، إيذانا بانطلاق الاقتراع الرئاسي الذي سيفرز خليفة الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وسط انقسام حاد في الشارع بين المؤيدين والمعارضين.
ووجهت العديد من الشخصيات والفعاليات نداءات للحفاظ على سلمية الحراك الشعبي وعدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم محذرة من الانزلاق إلى العنف.
ويتنافس في الانتخابات 5 مرشحين، هم: عبدالعزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعلي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، والمرشح المستقل عبدالمجيد تبون، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.