وسيتناول المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي خلال هذه الدورة، التي يترأسها بالإضافة لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية Richard FERRAND ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي Gérard LARCHER، مواضيع ذات أهمية بالغة بالنسبة للبلدين، تتعلق بدور الديبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات الكونية المرتبطة بالتغيرات المناخية، وسبل توطيد الديمقراطية، والشراكة المغربية-الفرنسية في مجال تعزيز الأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، والتنمية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والترابية والبشرية.
وستتوج أشغال هذه الدورة بإصدار بيان ختامي، كما سيتخلل أشغالها مباحثات ثنائية بين رئيس مجلس النواب ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، وبين رئيس مجلس المستشارين ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
يذكر أن المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي كان قد عقد دورته الأولى بالرباط سنة 2013، ودورته الثانية بباريس سنة 2015، ودورته الثالثة بالرباط سنة 2018.