قدم العديد من أعضاء جامعة الريكبي استقالة جماعية، وراسلوا وزير الشبيبة والرياضة في ما اعتبروه خروقات، ويحملون المسؤولية الطاهر بوجوالة الرئيس الحالي لجامعة الريكبي الذي يتهمونه بتسجيل العديد من الخروقات وتشبثه بمنصب الرئاسة من دون سند.
وهكذا اتهموا الرئيس الحالي بتغيير تاريخ الجمع العام للجامعة الذي كان مقررا يوم 30 نونبر 2019. ويرى الأعضاء المستقيلون أن وراء هذا التأجيل أهدافا غير سليمة يسعى من ورائها الرئيس البحث عن سبل جديدة لمواصلة التشبث بكرسي الرئاسة.
ومن جملة الخروقات التي نسبها معارضو الرئيس إليه عدم توصلهم بالعديد من الوثائق المرتبطة بالسير العادي لجامعة الريكبي، مع العلم أنه أرسل التقريرين الأدبي والمالي للأندية من دون الموافقة عليهما (يضيف الأعضاء المقدمون لاستقالاتهم).
الطاهر بوجوالة رئيس جامعة الريكبي