خلافا لما نشرته " أنفاس بريس" سابقا بشأن إعفاء نادية بوهلال من مهامها كمندوبة لوزارة الصحة بإقليم تنغير، فإن قرار الإعفاء تم بناء على طلب شخصي من المعنية (نتوفر على نسخة من الطلب) وذلك لأسباب شخصية. علما أن الفترة التي قضتها بوهلال في المسؤولية بتنغير تركت بصمة إيجابية في تعاملها مع مختلف الفرقاء الذين يشهدون لنادية بطيبة التعامل والتعاون البناء.
طلب الإعفاء الشخصي أكدته نادية بوهلال لكل المستفسرين عن دواعي القرار قائلة: "إن قرار إعفائي من مهام المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بتنغير كان بطلب مني لأسباب تخصني ".
ومعلوم أنه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الصحة خالد أيت طالب لتنغير، جددت بوهلال طلبها للوزير، ومباشرة بعد ذلك، توصلت بجواب إيجابي على طلبها.
نادية بوهلال رفقة وزير الصحة 