وقال عدنان إن كل ما يشغل بال الرئيس هو توزيع الأموال الطائلة على جمعيات تابعة لحزبه ودون إخضاعها لمقررات المجلس، ناهيك عن المأكل والمشرب واستغلال سيارات الدولة خارج أوقات العمل من أشخاص لا صفة لهم بل فقط مستشارين من حزبه، وآخر هذه المهازل - يضيف - صرف لصفقة البرنامج التنموي دون طرحها على أنظار المجلس.
وأضاف عدنان أن خروقات الرئيس الحالي كثيرة ومتعددة وهو الأمر الذي وقف عليه تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، وخاصة الصفقات العمومية وسوء التدبير كما ذكر أيضا بخضوع الرئيس للتحقيق من طرف محكمة جرائم الأموال بفاس في مجموعة الخروقات التي تهم صرف المال العام.
وزاد محاورنا قائلا لو كانت للرئيس الحالي ذرة من الحياء لقدم استقالته وترك المدينة التي أفسد كل ماهو جميل فيها.