كان سائق الجرار نشيطا وحيويا وهو يمن النفس بحرث الأرض وزرعها بعد أن اكتراها من مالكها الأصلي حسب مصادر "أنفاس بريس"، لضمان قوت أفراد عائلته، وربما كان ينسج سيناريو حول نجاح الموسم الفلاحي ليعيل أطفاله بعرق جبينه.
كان المرحوم يتطلع إلى حرث وزراعة الأرض، إلا أن الأقدار عاكست طموحاته، حيث انقلب الجرار الذي كان يقوده بنفسه من أعلى الرابية التي كان ينوي حرثها حيث تدحرج الجرار من فوق التل متسببا للسائق في إصابات وجروح خطيرة عجلت بنقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
الراحل ترك وراءه أسرة مكلومة تتكون من أم وأبنائها، وكان قيد حياته المعيل الوحيد لأبنائه وزوجته.