شفعاوي: هذه هي المشاكل التي يتعرض لها مغاربة الكيبيك/ كندا  

شفعاوي: هذه هي المشاكل التي يتعرض لها مغاربة الكيبيك/ كندا   عبد الله شفعاوي

في لقاء تواصلي جمع يوم 24 نونبر 2019 بين قنصل المملكة بمونتريال، المعين في شتنبر 2019، والجالية المغربية المقيمة بالكبيك بكندا، ألقى القنصل كلمة عرض فيها ما تقوم به القنصلية وما تعتزم القيام به، في إطار تحسين الخدمات المقدمة للجالية.

 

عبد الله شفعاوي، أحد أفراد الجالية الذين حضروا العرض، تمنى ألا يكون هذا اللقاء قد تم  تنظيمه فقط لتلميع صورة القنصلية وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، وما تلعبه من دور؛ وطالب ألا يكون كلام القنصل مجرد وعود كسائر كلمات المسؤولين المغاربة عند تنصيبهم في مهامهم  داخل الإدارة المغربية.

 

وأشار شفعاوي، في تدوينة، نشرها على صفحته بالفيسبوك، بأنه تطرق في  تدخله خلال هذا اللقاء إلى عدة نقط تهم الجالية؛ فابرز في البداية وضعية مركز الاستماع الموجود بالمغرب، والذي يستقبل مكالمات الجالية؛ فبين بأن هذا  المركز ليست له الدراية والمعرفة الكافية للمطالب التي ترد عليه من طرف أعضاء الجالية. كما أن المركز لا يفي بالتزاماته، وليس في مستوى الإجابة عن الأسئلة التي تطرح عليه. وخاصة، يضيف شفعاوي، أن الجالية لا يمكنها الاتصال بالقنصلية مباشرة، كما لا يمكن قضاء مصالح الجالية هاتفيا في أغلب الأحيان.

 

وأبرز شفعاوي، من جهة أخرى، أن بعض موظفي القنصلية يتعاملون مع الجالية وكأنهم في مقاطعة  بالمغرب، دون أن ينفي وجود بعض الموظفين الذين يؤدون واجبهم بأمانة وإخلاص.

 

ووقف شفعاوي على وضعية بعض أعضاء الجالية، المنخرطين بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية، حيث تبين أن المنخرطين لا يتوصلون بالتعويضات الضرورية عن الأدوية والتطبيب وغيرها؛ لأن المساطر الإدارية المتعلقة بالتغطية الصحية بكندا تختلف تماما عما هو جاري به العمل بالمغرب.

 

وكشف  المتحدث، في ختام تدخله الذي لقي استحسان الجميع، على حد  قوله، أنه اقترح تكوين لجنة عمل من الجالية للتفكير كمجتمع مدني في المسائل المطروحة التي تهم الجالية، وكذلك الحضور في عدة محافل، خصوصا منها الدولية للتعريف بالقضايا الوطنية، والخصوص قضية الصحراء المغربية.