العلوي: هذه هي الخطة التي اعتمدها تجار القرب بتيفلت لمواجهة غزو الأسواق الكبرى

العلوي: هذه هي الخطة التي اعتمدها تجار القرب بتيفلت لمواجهة غزو الأسواق الكبرى حيكام العلوي، رئيس جمعية بقالة تيفلت
قرر تجار القرب بمدينة تيفلت مواجهة منافسة الأسواق الكبرى عبر تنظيم عملية شراء مشتركة لفائدة تجار المواد الغذائية بالمدينة. وقال حيكام العلوي، رئيس جمعية بقالة تيفلت، في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" إن مبادرة الجمعية بتنظيم عملية شراء مشتركة لفائدة التجار الصغار بتيفلت جاء لمواجهة منافسة الأسواق الكبرى التي أثرت على التجار الصغار، مضيفا بأن جمعيته تتعامل مع الشركات المنتجة أو الموزعة للمواد الغذائية مباشرة، وإلغاء الوساطات في العلاقات التجارية.
وأشار محاورنا إلى أن الجمعية تكفلت بتنظيم عمليات شراء على مدار السنة لمختلف المواد الغذائية، حيث خصصت الجمعية مقرا خاص لتخزين المواد الغذائية تحت إشراف لجنة " المشتريات ". أما بخصوص توزيع المواد الغذائية على تجار مدينة تيفلت الصغار، فيعتمد أساسا، حسب حيكام العلوي، على تضامن التجار في ما بينهم، وهو الأمر الذي يساهم في تخفيض كلفة إيصال المنتوج لفائدتهم.
وأوضح حيكام أن عملية الشراء لدى الجمعية تنقسم إلى الشراء الأكبر وينظم شهريا ويستفيد منه التجار المنخرطون في الجمعية، وشراءات صغرى يستفيد منها التجار بالأحياء لتحت إشراف لجان الأحياء، وتهم على وجه الخصوص المنتجات الحليبية، والمشروبات الغازية، وهناك أيضا الشراء المشترك عبر التوجيه، حيث يتم التعامل فيه مع تجار المواد الغذائية بالجملة، شريطة تخفيض منتوج أو مادة معينة إلى أقصى حد ممكن، وهو ما يمكن التاجر بالجملة من بيع منتوجه في ظرف وجيز لا يتعدى 24 ساعة، بقيمة مالية قد تصل إلى 240.000 درهم.
وعن تجاوب ساكنة تيفلت مع مبادرة تجار القرب، أشار حيكام أن الأثمنة لدى تجار المواد الغذائية لا تختلف عن أثمنة الأسواق الممتازة بالمدينة، مضيفا بأن التحام التجار في ما بينهم في تيفلت سهام في توفير هامش ربح لفائدتهم وأيضا توفير المواد الغذائية لفائدة المستهلك بثمن مناسب، ومحاولة استمالة المستهلك من جديد، ومواجهة منافسة الأسواق الكبرى.