جمال ناجم : خروج السباحة عن " الكوديم " يهدد بطمس أمجاد هذه الرياضة

جمال ناجم : خروج السباحة عن " الكوديم " يهدد بطمس أمجاد هذه الرياضة جمال ناجم
طالب جمال ناجم، أحد قدماء السباحين بمدينة مكناس المكتب المسيير لجمعية ACSNM التي تشرف على رياضة السباحة بمكناس، والتراجع عن تغيير إسم النادي وشعاره، علما أنه ظل دائما أحد فروع النادي الرياضي المكناسي منذ تأسيسه، متهما المكتب المسيير للفريق بالسعي إلى طمس تاريخ رياضة السباحة بمدينة مكناس والتي أنجبت أبطالا كبارا أغنوا الساحة الرياضية بالمغرب منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.
وجوابا عن سؤال لجريدة " أنفاس بريس" عن سبب الإقدام على تغيير إسم النادي، قال ناجم إن السبب يعود إلى خشيتهم من مراقبة المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي لمالية الفريق، خصوصا بعد إصدار قانون الرياضة 30.09، كما انتقد ناجم القضاء على رياضة الغطس وهدم بعض مرافق المسبح وثلاث منصات للقفز، وإفساد جمالية النادي الذي تم بنائه منذ عهد الإستعمار الفرنسي.
كما اتهم جمال ناجم المكتب المسيير للنادي بإقحام منخرطين لا علاقة لهم بالسباحة، مقابل تهميش وإقصاء المنخرطين الحقيقيين، وضمنهم سباحون سابقون، ومسيرون سابقون.
وعن وضع رياضة السباحة بمكناس، قال ناجم إنها تعيش أزمة حقيقية، حيث يتم التعاقد مع سباحين أجانب من فرنسا، وكندا والمكسيك لضمان مشاركتهم في مختلف المنافسات، مبررا الأمر بضعف الطاقم التقني المشرف على رياضة السباحة بمكناس.
وفي سؤال لجريدة "أنفاس بريس" عن سبب الإمتناع عن الإستفادة من خبرة وتجربة قدماء السباحين، أشار ناجم أنه جرى استبعادهم من النادي بشكل تام، مؤكدا بأن المسييرين حاليا، هم أشخاص لا علاقة لهم برياضة السباحة، مضيفا بأنه لا وجود لأي برنامج واضح لتداريب النادي، علما أن النادي الرياضي المكناسي ظل دائما يحرز لقب بطولة المغرب منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
وحسب محاورنا، فإن التراجع الذي تعرفه رياضة السباحة بمكناس انطلق منذ عام 2009، تاريخ استحواذ المكتب الحالي على المسؤولية، حيث جرى تهميش واستبعاد مختلف الكفاءات والطاقات في رياضة السباحة.