ساكنة بنسليمان متحمسة لمعرفة كل المعطيات عن النواة الجامعية المزمع إحداثها بإقليمهم

ساكنة بنسليمان متحمسة لمعرفة كل المعطيات عن النواة الجامعية المزمع إحداثها بإقليمهم الفضاء الغابوي لمدينة بنسليمان يشجع على إحداث العديد من المشاريع الكبرى
استقبلت ساكنة إقليم بنسليمان خبر إحداث نواة جامعية بتراب المنطقة بارتياح كبير، ولما لا ومعاناة أبنائهم مع التعليم الجامعي عرفت أعلى درجات المحن، من تنقلات متعبة يوميا أو الإقامة بمدن أخرى لمتابعة التعليم الجامعي والمدارس العليا. 
فساكنة بنسليمان تعيش،حاليا، على فرحة الخبر السعيد الذي زفته رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء خلال اجتماع رسمي بحضور عامل بنسليمان ومختلف فعاليات ومسؤولي ومنتخبي الإقليم.
وفرحة الساكنة لم تكتمل بعد، لكون فضولها المعرفي لم يتشبع بما يكفي من معلومات، وهي تتساءل: أين سينجز بالضبط المشروع التعليمي الجامعي المزمع إحداثه بالقرب من مطار بنسليمان؟ وما هي مساحته الإجمالية؟ ومتى سيشرع في إنجازه؟ ومتى سينطلق العمل بهذا المشروع الهام الذي سيضم كلية للطب ومستشفى جامعي وحي جامعي ومعهد رياضي جامعي ومعهد للنباتات الطبية ومرافق أخرى متممة للمشروع ككل.
ولهذا السبب فإن فعاليات من إقليم بنسليمان تهيب بعامل إقليم بنسليمان أن يطلع الرأي العام عن كل المستجدات وبلغة الأرقام والمعطيات الدقيقة.