اجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية يوم الثلاثاء 26 نونبر2019 وذلك برئاسة امحند العنصر الأمين العام للحزب، وأهم ماميز هذا الإجتماع هو غياب مجموعة من الأسماء البارزة في المكتب السياسي للحركة وهو مايوحي أن حدة الصراع وصلت إلى درجاتها.
وخلال هذا الإجتماع تحدث العنصر بلغة القلق وهو يرمز للجهة التي تسعي في نظره لزرع الفتنة والبلبلة داخل صفوف الحزب. وخلص الإجتماع إلى تشكيل لجنة عهد إليها بالبحث في المشاكل الداخلية المطروحة حاليا بصفوف حزب الحركة الشعبية.
ويذكر أن الأجواء المكهربة بصفوف السنبلة انطلقت من سنتين وظل الأمين العام للحزب يتصدى لها بهدوء كبير، ونجح في إخماد نيرانها أكثر من مرة. واتضح أن الإقتراحات المرتبطة بالإستوزار لها نصيب أوفر في عوامل المشاكل التنظيمية المطروحة حاليا.
ويضاف إلى ذلك التطاحن الذي لازم تنظيم شبيبة الحزب متذ مدة، وكان آخرفصل من فصولها تم خلال انتخاب المكتب الوطني، حيث تم التراشق بالكراسي وتبادل الضرب داخل المقر المركزي للحزب وبحضور الأمين العام امحندالعنصر.
امحند العنصر يبحث عن مخرج لأزمة الحزب