الثلاثاء 40.. طلاب الجزائر يقْسمون أن لا تكون هناك انتخابات رئاسية

الثلاثاء 40.. طلاب الجزائر يقْسمون أن لا تكون هناك انتخابات رئاسية يعتبر طلاب الجزائر أن الوقوف ضد الانتخابات واجب وطني ومن يشارك فيها خائن وطني
تظاهر الطلاب، الثلاثاء 26 نونبر 2019، للأسبوع الأربعين على التوالي في شوارع العاصمة الجزائرية، حيث عبروا عن معارضتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 دجنبر2019.
وسار أكثر من ألف طالب ومعهم مواطنون من ساحة الشهداء بحي القصبة العتيق نحو ساحة البريد المركزي، التي تلتقي فيها كل التظاهرات منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير.
وهتف الطلاب شعارات "جزائر حرة وديمقراطية" و"نقسم أن لا تكون هناك انتخابات" و"دولة مدنية وليس عسكرية" ثم قاموا بترديد أسماء المترشحين الخمسة للانتخابات واتبعوا كل اسم بعبارة "ارحل".
وتسعى السلطة في الجزائر إلى انتخاب رئيس جديد لخلافة عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2أبريل بعد عشرين سنة في الحكم تحت ضغط الشارع والجيش.
ولكن الحراك الشعبي يرفض أن يتم تنظيم الانتخابات من طرف النظام الموروث من عهد بوتفليقة ولا حتى من النظام الحاكم منذ استقلال الجزائر في 1962، ويطالب بمؤسسات انتقالية.
والمترشحون الخمسة المتنافسون على مقعد الرئاسة شاركوا في وقت من الأوقات في حكومات بوتفليقة أو دعموه.
وبالنسبة للطلاب فإن " الوقوف ضد الانتخابات واجب وطني ومن يشارك فيها خائن وطني" وكأنهم يردون على رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
وكان الرجل القوي في الدولة منذ رحيل بوتفليقة، دعا الأسبوع الماضي "أبناء الوطن الأوفياء" إلى المشاركة بقوة في الاقتراع.