وحسب مصادر من داخل جمعية طلبة المهندسين بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، فإن الوقفة الاحتجاجية تأتي كرد على تعنت الإدارة ورفضها الجلوس إلى طاولة الحوار مع الطلبة المضربين.
وشددت مصادر (أنفاس بريس)، أن غياب التواصل وإغلاق قنوات الحوار من طرف الإدارة الحالية وتراكم المشاكل البيداغوجية، دفعتهم إلى خوض هذا البرنامج الاحتجاجي ودخول في إضراب مفتوح لأزيد من 5 أسابيع، فكل ما يطالب به المحتجون من الطلبة –تقول مصادرنا-هو تحسين جودة التعليم وتجهيز القاعات بوسائل التدريس الضرورية.
وأوضح محاورنا على أن غياب التواصل جعل الطلبة يعيشون غموضا كبيرا ولا يعرفون حقوقهم وواجباتهم ولا يعرفون محتويات دفتر النظم البيداغوجية، والنقط المؤدية للرسوب والنقط المؤدية للطرد. بل أن الإدارة ورغم حسن نيتنا- حيث أن خبر الإضراب لم يخرج لوسائل الإعلام إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع- إلا أنها ترفض الحوار التام وتمارس العديد من التهديدات كتأجيل تداريب نهاية السنة الدراسية التي كانت مقررة في شهر يونيو إلى شهر شتنبر 2020.