هذه مبررات غضب مهنيي التعليم الخصوصي بأكاديمية بني ملال خنيفرة

هذه مبررات غضب مهنيي التعليم الخصوصي بأكاديمية بني ملال خنيفرة مصطفى السليفاني
عبر ممثلو التعليم الخصوصي بأكاديمية جهة بني ملال خنيفرة، ل"انفاس بريس" عن غضبهم الشديد في وصفهم للشأن التربوي للجهة ب" المذبحة في حق ديمقراطية المجالس المنتخبة".
جاء ذلك  عقب الإنتخابات التي جرت يوم الجمعة 15 نوفمبر 2019 ، وهمت ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة، وكذا ممثلي مؤسسات التعليم الأولي إلى جانب مؤسسات التعليم الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والتي عول عليها الجميع ل " إفراز ممثلين حقيقيين، قادرين على المساهمة في تطوير عمل المجلس الإداري والتعبير عن وجهات نظر كل فئة وتوصيل صوتها، الأ أن ما وقع كان شيئا آخر..." حسب تصريحات حصلت عليها "أنفاس بريس"
 
وتضيف ذات المصادر " أن انتخابات ممثلي جمعيات الآباء وممثلي مؤسسات التعليم الأولي مرت في ظروف وصفها الجميع بالعادية، بل وطبعتها ممارسة ديمقراطية من خلال منح حق التصويت للرئيس أو منتدب عنه بالنسبة لكل جمعية آباء وللمؤسس أو من ينوب عنه لكل مؤسسة للتعليم الأولى، إلا أن الوضع كان مخالفا تماما في انتخابات ممثلي التعليم الخصوصي، والتي منحت حق التصويت لممثل عن كل جمعية مهنية، دونما ضوابط أو شروط."

وأوضح مهنيو التعليم الخصوصي بجهة بني ملال خنيفرة، أنهم "فوجئوا بهيئة ناخبة مكونة من جمعيات لا يعرفها أحد، تم طبخها في أكتوبر الماضي فقط أي عشية الإنتخابات، حيث شهدت مديرية خريبكة وحدها إحداث 5 جمعيات في فترة لا تتجاوز الشهر، ولأغراض انتخابوية ضيقة، بحثى أن الجمعيات المشاركة في عملية التصويت لم تتجاوز 15 جمعية ، وكان دورها إيصال جهة معينة لمقعد ممثل التعليم الخصوصي بالمجلس، وضرب هيئات فاعلة لها مصداقيتها في الساحة التعليمية الخصوصية وبين المهنيين، وأيضا إفقاد هؤلاء ثقتهم في العمل المؤسسي والتمثيلي وكذا الإنتخابي، لتختفي بعد الإنتخابات مباشرة.
 
المتضررون من هذه العملية يستعدون لتوجيه طعونهم لمسؤولي قطاع التربية الوطنية، والتي اطلعت" أنفاس بريس" على نماذج منها، اعتبرت " ما وقع إساءة للمنظومة التربوية برمتها، ومسا بأخلاقيات العمل التمثيلي والإنتخابي، وضربا لمبدإ تكافؤ الفرص..." متسائلين: " عن السبب وراء تمييز انتخابات ممثلي التعليم الخصوصي واعتماده منهجية تخالف تماما تلك التي أُعتُمدت في انتخاب زملائهم بالتعليم الأولي وجمعيات الآباء..." منتظرين " تدخل وزير التربية الوطنية لتصحيح ما أفسدته الحسابات الانتخابوية ...