هذه هي أهم مطالب الشبيبة الطليعية

هذه هي أهم مطالب الشبيبة الطليعية الشبيبة الطليعية
أعلن بيان الشبيبة الطليعية توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، (أعلن البيان) عن "دعمها لشعوب أمريكا اللاتينية في نضالها ضد الإمبريالية الأمريكية، وتأكيدها على أن وحدة شعوب العالم وقواه التقدمية اليسارية السبيل الوحيد لمواجهة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر جنوبها، حديقة خلفية لها".
وفي سياق متصل استنكر بيان الشبيبة الطليعية "العدوان الغاشم للكيان الصهيوني على فلسطين".
وأكدت الشبيبة الطليعية على "انخراطها في كل الأشكال الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني، في مواجهة كل المخططات الصهيونية وأدواتها الرجعية، وعلى رأسها صفقة القرن" مجددة الدعوة إلى "مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني على مختلف الواجهات، ومطالبتها بإطلاق سراح المناضل ويحمان، الذي تمت محاكمته بسبب نضالاته ضد التواجد الصهيوني بالمغرب" هذا وشجبت الشبيبة الطليعية في بيانها "استمرار العدوان الرجعي الغاشم على الشعب اليمني الشقيق، مع اعتزازها بانتفاضات وحراكات شعوب المنطقة ضد الدكتاتورية والاستبداد على رأسها شعوب العراق، الجزائر ولبنان"
ولم يفت بيان شباب حزب الطليعة أن يسجل رفضه "لكل الممارسات الحاطة بالمعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، ومطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم". مؤكدين على "الانخراط في كل المبادرات الداعمة للمعتقلين السياسيين، وعلى رأسها الخطوات التي أطلقها الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف".
ومن هذا المنطلق دعا البيان الشبيبي مناضلات ومناضلي الحزب، والمتعاطفات والمتعاطفين مع، وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في اليوم النضالي الذي دعى له يوم 27 نونبر بالرباط، وكذلك الوقفة التي دعت لها عائلات المعتقلين في نفس اليوم أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان انطلاقا من الساعة الحادية عشر صباحا. و انخراطها في كل الحركات الاحتجاجية ذات المطالب العادلة والمشروعة.
وأكد بيان الشبيبة الطليعية على " رفضها للاختيارات غير الديمقراطية وغير الشعبية لنظام الحكم، وعلى رأسها ما جاء في قانون المالية لسنة 2020 " مسجلة اعتزازها "بما يقدمه نائبا فيدرالية اليسار الديمقراطي من داخل قبة البرلمان، ودعمها لهما في التعديلات التي تقدما بها والمتمثلة في خفض ميزانية البلاط والقصور والداخلية، في مقابل الرفع من ميزانية قطاعي التعليم والصحة، وكذلك تعديل المادة التاسعة"
ولم يفت نفس البيان أن يؤكد على " مواجهة الوضع الخطير الذي أصبحت تعيشه بلادنا، والذي وصلت معه المديونية لمستويات قصوى، والذي جعل المغرب ملكا للمؤسسات المالية المانحة، لن يكون إلا من خلال النضال المستميت والذي لن يتأتى إلا بتوحيد كل القوى الديمقراطية المناضلة في جبهة سياسية قادرة على قلب موازين القوى لصالح الشعب المغربي"
وفي نفس السياق أكدت الشبيبة الطليعية على "انخراطها في تشكيل الجبهة الاجتماعية للدفاع عن المطالب الاجتماعية والاقتصادية للشعب المغربي، ومواجهة القوانين الهادفة للإجهاز على ما تبقى من حقوق ومكتسبات لجماهيرنا الواسعة، والتي انتزعتها بفضل تضحيات بطولية منذ الاستقلال الشكلي".
وقدم البيان تعازي الشبيبة الطليعية الحارة "لأسر الشباب الذين فقدوا حياتهم بمراكب الموت، بمدينة الداخلة، وتحمل المسؤولية الكاملة للدولة المغربية في وفاتهم، وتطالب بالعمل على معرفة مصير جثثهم". داعية الشباب المغربي إلى الانخراط الإيجابي في "العملية السياسية بهدف التغيير الديمقراطي ومواجهة زواج المال والسلطة، من أجل بناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية". معتزة بالعمل الوحدوي بين "شبيبات اليسار الديمقراطي (شبيبة النهج الديمقراطي، منظمة الشباب الاتحادي، حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية والشبيبة الطليعية) ". وانخراطها في "الدينامية التنظيمية والسياسية والنضالية لشبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي".
وكان بيان اللجنة الوطنية للشبيبة الطليعية الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، قد أعلن عن تنظيم دورتها الخامسة، يوم 17 نونبر 2019، بالمقر المركزي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالرباط، تحت شعار: "جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين"، وحسب نفس البيان فقد "عرفت هذه الدورة نقاشا جادا ومسؤولا على المستوى التنظيمي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والتي أتت في سياق متسم بارتفاع وتيرة الاحتقان دوليا، إقليميا ووطنيا".