مجلس جهة كلميم وادنون يصادق على برنامج التنمية الجهوية

مجلس جهة كلميم وادنون يصادق على برنامج التنمية الجهوية جانب من أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جهة كلميم وادنون
طوى مجلس جهة كلميم وادنون برئاسة مباركة بوعيدة ، صفحة الماضي وصادق بالإجماع ولأول مرة على كل النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 4 نونبر 2019 والتي همت مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.
وقد تم في البداية وضع الركائز الأساسية لخارطة الطريق التي ستتبناها هذه الجهة، من خلال الدراسة والمصادقة على التصميم الجهوي لإعداد التراب لتصبح بذلك أول جهة تتوفر على هذه الوثيقة الإستراتيجية في النظام الجديد على صعيد المملكة بالإضافة إلى برنامج التنمية الجهوي الذي شمل 31 برنامجا هم كل المجالات والقطاعات التنموية الحيوية بالجهة، مع وضع أداة أساسية للانتقال بهاتين الوثيقتين من النظري إلى التطبيق. كما صادق المجلس على مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تعتبر أساسية ومفصلية في العمل التنموي الجهوي، وقد بلغت قيمتها الإجمالية ما يفوق 431.55 مليون درهم، ساهمت فيها الجهة بما قدره 124.66 مليون درهم، أي بنسبة 29 % حيث استطاع تعبئة 71% المتبقية من خلال جلب أكثر من 300 مليون درهم من مساهمات الشركاء الآخرين.
ومن بين أهم هذه الاتفاقيات اتفاقية الشراكة مع جامعة ابن زهر لتوسيع العرض الجامعي وتقوية بنياته التحتية وتقريبها لأبناء هذه الجهة . وكذا اتفاقية شراكة مع وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ترمي إلى بلورة خرائط جيولوجية تمكن من تثمين الموارد المعدنية والاستفادة منها، و شراكة مع وزارة إعداد التراب والتعمير والبيئة وسياسة المدينة والتي تهم تأهيل الجماعات الترابية بالمجال القروي على صعيد تراب هذه الجهة، وكذا اتفاقية شراكة حول برنامج مندمج يخص تنمية السياحة الطبيعية والقروية بهذه الجهة، وهي شراكة بالإمكان أن تساهم في إدماج المؤهل الطبيعي في المنظومة الاقتصادية الجهوية عبر مدخل السياحة . كما تمت أيضا المصادقة على اتفاقيات تهم تنشيط الخط الجوي الرابط بين الدار البيضاء وتراب الجهة وإحداث خط آخر يربط الجهة بجزر الكناري بشكل دائم من أجل التسويق الترابي للجهة وتسهيل الولوج إلى التراب الجهوي . وتمت كذلك المصادقة على اتفاقية تهم تمكين شباب هذه الجهة من قروض الشرف لدعم الشباب وتشجيعهم على خلق مشاريعهم الذاتية تنفيذا للبرنامج التنموي المندمج لجهة كلميم واد نون الذي تم توقيعه أمام أنظار الملك محمد السادس، بمدينة الداخلة .
وفي الجانب الاجتماعي، ومراعاة للظروف الصحية والمادية لمرضى القصور الكلوي المنحدرين من أقاليم الجهة، وفي إطار التفاعل بجدية مع الموضوع واستعجاليته، تمت المصادقة على أربع اتفاقيات للشراكة مع الجمعيات المكلفة بتدبير مراكز تصفية الدم بأقاليم هذه الجهة بالإضافة إلى اتفاقية شراكة تتعلق بإنشاء وتسيير مركز محمد السادس الاجتماعي متعدد الاختصاصات، والذي ستكون خدماته موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى جهة كلميم وادنون.