وأشار البيان أن الساكنة كانت تبيت في العراء وهي تئن من شدة البرد والهلع من الإرتدادات، في الوقت الذي كانت السلطات الإقليمية بكل طواقمها مجندة إلى جانب الساكنة، وهي تجسد قيم المواطنة، في حين كان رئيس الجماعة الترابية عبد العزيز الفاضلي المنتمي لـ " البيجيدي" منشرحا في كرنفاله وسهرته الفنية – يضيف البيان- وهو ما يشكل ضربا للحس التضامني بين المواطنين، كما يؤكد على ذلك دستور المملكة، مضيفا بأن همه الوحيد والأوحد هو " التصرف في المال العام ".