في لقاء حزبي بالقنيطرة.. إدريس لشكر يغازل حزب الاستقلال خاطبا وده

في لقاء حزبي بالقنيطرة.. إدريس لشكر يغازل حزب الاستقلال خاطبا وده إدريس لشكر

بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ترأس إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، يوم السبت 16 نونبر 2019، لقاء حزبيا بمدينة القنيطرة، تميز بإلقاء مداخلات قوية لمجموعة من مناضلي حزب الوردة، الذين عبروا عن أسفهم عن المآل الذي أصبح عليه حزب المهدي بن بركة.

 

هذا وقد ارتجل إدريس لشكر كلمة تحدث فيها عن مجموعة من النقط، منها تحذيره من التطرف اليميني الذي يعرف -حسب رأيه- مزيدا من الانتشار، وهو يشير بذلك للعدل والإحسان. كما نبه إلى غياب التوازن الذي تعاني منه الحكومة في الظرف الحالي على كل الواجهات.

 

غير أن النقطة التي تناولها، وشدت إليها انتباه الحضور، تمثلت في مغازلته لحزب الاستقلال، برشقه بورود الإطراء والمديح؛ متحدثا عنه بكونه حزب ناضل من أجل المصالح العليا للبلاد، وتجمعه بحزب الاتحاد الاشتراكي محطات عديدة تقاسماها معا خلال مجموعة من المحن والاجتهادات التي حققت مكتسبات عديدة للوطن.

 

مداخلة إدريس لشكر، بشأن حزب الاستقلال، علق عليها مجموعة من الاتحاديين بنوع من المستملحات، كون لشكر رمى بالصنارة في وادي حزب الاستقلال، بعد فشله في جمع اليسار المغربي، وفشله في برنامج المصالحة مع الاتحاديين الغاضبين، وها هو الآن يخطب ود حزب الاستقلال، وهو بالتأكيد يحن لتجربة المرشح المشترك التي تمت بين الحزبين في تجربة انتخابية سابقة.

 

فهل سيستجيب الاستقلاليون "لميساج" لشكر؟