أعلن كاتب الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية لوران نونيز، يوم الجمعة 15 نونبر 2019، أن الدولة أغلقت حانات، ومدارس وأماكن للعبادة في خمسة عشر حيا في فرنسا بسبب "تضررها من الإسلام السياسي والشيوعية"، حسب قوله.
وأضاف كاتب الدولة: "نحن نحارب الإسلام السياسي الذي يوحي بأن شريعة الله تفوق قانون الجمهورية"، داعيا إلى تجنب الخلط بين الإسلام السياسي وبين الإسلام في فرنسا.
وأوضح لوران نونيز بأن "خمسة عشر حيا تتأثر بشكل خاص بظواهر الإسلام السياسي والشيوعية"، وبأن الدولة أغلقت 130 حانة و12 مكان للعبادة و3 مدارس و9 مقرات لجمعيات مدنية، دون أن يقدم لوران نونير أي إشارة إلى موقع هذه الأحياء، ولا أي معلومة تتعلق بالفترة التي تمت فيها عمليات الإغلاق.