وقدم المعلم الكناوي المشهور بنبرة صوته الفريدة وكاريزما المعلم المحترف باقة من أشهر أغاني كناوة الأصيلة، وتفاعل الجمهورالهولندي وأبناء الجالية المغربية في هولندا مع ايقاعات كناوة، وقال توماس زفارت (32عاما): سمعت الكثير عن موسيقى كناوة وقد حضر بعض أصدقائي مهرجان كناوة في الصويرة، وأنا سعيد باقامة مهرجان مخصص لموسيقى كناوة في مدينتي، انه يوفر لي معايشة التراث الكناوي في مدينة لاهاي المنفتحة على كل أشكال الموسيقى العالمية.
وتألقت فرقة القصري في عزق ايقاعات كناوة وشجعت الجمهور على الانخراط في رقص تفاعلي قل نظيره في قاعة مسرح زادورستراند المعروفة بتقديم عروض الموسيقى الكلاسيكية.
في الحفل ذاته شاركت مجموعة ناس الغيوان بتقديم بعض أعمالها الشهيرة مثل صينية ومهمومة والقلب المجروح، وحظيت الفرقة بدورها بتفاعل كبير من جمهور المهرجان.وانطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان كناوة لاهاي الذي تنظمه مؤسسة صوت الشباب متعدد الجنسيات في التاسع عشر من شهر أكتوبر الماضي في المسرح الملكي (سخاوبرخ) في لاهاي بحفل حمل توقيع فرقة Samira's Blues .
واحتضن مسرح كورزو الليلة الكناوية بتوقيع فرقة الفنان مهدي نسولي . ومن خارج المغرب أحيى بومبينو حفلا موسيقيا على منصة مؤسسة «Paard» وقال مدير المهرجان مصطفى بربوش ان اهتمام الجمهور الهولندي بموسيقى كناوة يرتبط بالايقاعات الموسيقية الخاصة بهذا اللون الموسيقي والألات الموسيقية المميزة، يضاف الى كل ذلك ثراء موسيقى كناوة بالأساطير والمعتقدات، ويكمن غناها أيضا في ارثها الحضاري الأفريقي والأمازيغي والعربي كما ضاعف من أهميتها انفتاحها على الأجناس الموسيقية المختلفة وقد منحها ذلك بعدا عالميا وشهرة واسعة خارج القارة السمراء.