انقسام بصفوف" البيجيدي " بإقليم بنسليمان حول المرشح القادم للبرلمان

انقسام بصفوف" البيجيدي " بإقليم بنسليمان حول المرشح القادم للبرلمان محمد بنجلول البرلماني الحالي بإسم "البيجيدي"
أجمع العديد من مناصري أو معارضي البرلماني الحالي لبنسليمان محمد بنجلول، أنه غير متمرس سياسيا، وتنقصه الفصاحة اللغوية والتركيز المعرفي، وفشل في تمثيل إقليم بنسليمان بالشكل الذي يخدم مطالب الساكنة وتنمية الإقليم. وآخذ عليه المراقبون أنه انزوى في متاهات ضيقة جعلته يقتصر على تصويب انتقاداته لخصمه الأول ببوزنيقة، مكتفيا بموضوع القطاع الفلاحي في كل مداخلاته  بالبرلمان، وكأن القطاع الفلاحي هو الوحيد الذي يستأثر باهتمام ساكنة إقليم بنسليمان. 
العطاء المتواضع لمحمد بنجلول بقبة البرلمان يوازيه فشل باقي برلمانيي نفس الإقليم الذين ظهروا في الإنتخابات فلط ثم اختفوا بعدها. 
في ظل هذا العطاء المتواضع وجد برلماني العدالة والتنمية، نفسه وسط أجواء صاخبة من الإنتقادات، وبشكل خاص من أبناء حزبه (العدالة والتنمية) وأصبحت الأغلبية تطالب بمنح الفرصة لإسم آخر كان مرشحا بقوة للتواجد على رأس اللائحة خلال الإنتخابات الماضية، لكن تعاطف من جهة معروفة بالأمانة العامة لحزب "البيجيدي" فوتت عليه هذه الفرصة، وهو صاحب مجموعة من المؤهلات الكبرى مقارنة مع منافسه على نفس المنصب. 
وبين هذا وذاك، فإن أجواء حزب العدالة والتنمية بإقليم بنسليمان تتسم بالتوتر، وذلك في أفق الإنتخابات البرلمانية القادمة، حيث تعالت الأصوات بمنح الفرصة لمن هو مؤهل لتحمل هذه المهمة على أحسن وجه، وذلك في حالة عودة الحظ للإبتسامة من جديد بالفوز بمقعد بالبرلمان.