حسن نرايس: "الطاس" في نهاية كأس العرش.. يوم موشوم في القلب

حسن نرايس: "الطاس" في نهاية كأس العرش.. يوم موشوم في القلب حسن نرايس مع صورة لبعض عناصر "الطاس" في اللقاء الأخير

بلوغ فريق الاتحاد البيضاوي إلى نهاية كأس العرش حدث غير مسبوق داخل كرة القدم المغربية، وخاصة بين أبناء الحي المحمدي، المنطقة التي أنجبت أسماء مغربية خالدة في مجالات مختلفة، خاصة الفن والإعلام..

"أنفاس بريس" تفتح صفحاتها لبعض هذه الأسماء لتعبر عن شعورها، وهي تتابع توهج فريق الطفولة والشباب، وهو يبحث عن أول لقب..

وفيما يلي وجهة نظر الكاتب والناقد السينمائي حسن نرايس:

 

"بقي الحلم مشروعا منذ ما يزيد عن أربعين سنة.. كان الصعود، وكان النزول.. كان الألم، وكان الأمل... هاجر من هاجر، ورحل من رحل... وأضحت "الطاس" بين المد والجزر، وبين المتطفلين والانتهازيين...

 

مر رؤساء ومدربون.. تفرق أطفال الحي بين الوداد والرجاء، حتى لم يعودوا يعرفون فريقا اسمه "الطاس"... إلى أن أطل علينا هذا اليوم السعيد، ليعلن أول تأهيل للفريق للنهاية المعلومة..

 

يوم استثنائي، يوم متميز، يوم سيظل موشوما في القلب والذاكرة..

 

نعم، "الطاس" في الفينال..

 

جملة واحدة تنسيك كل الهموم والتعاسة والحزن الذي عايشته كعاشق للبيضة..

 

فريق شاب طموح لا يعرف المستحيل...

 

أتمنى أن يكون المسؤولون في مستوى هذا الطموح، وهذه الإرادة القويتين.. وأن يبتعد الدخلاء والمتربصون بالتملق..

 

فـ "الطاس" ستعود إلى مكانها الحقيقي.. فزنا بالكأس، أو لم نفز...

 

وبالطبع، مع أملنا الكبير في الفوز"...