هل يعيد جمال السلامي التوازن إلى القلعة الخضراء بعد فك الارتباط مع الفرنسي كارتيرون؟

هل يعيد جمال السلامي التوازن إلى القلعة الخضراء بعد فك الارتباط مع الفرنسي كارتيرون؟ جمال السلامي
لا يمكن إنكار استفادة الرجاء الرياضي من تجربة المدربين الأجانب، كما لا يجب إنكار دورهم الفعال، وخزينة الفريق الأخضر المزينة بالعديد من الألقاب على كل الواجهات تظل شاهدة على ذلك. لكن هذا الإشعاع التقني رفقة نفس المدارس الكروية عرف في السنوات الأخيرة نوعا من الفتور، وكثرت تغييرات المدربين الأجانب الذين لم يعد مقامهم بالقلعة الخضراء يطول بسبب تباين النتائج.
 
وكانت التجربة الأخيرة مع المدرب كارتيرون خير مثال على ذلك، فبالرغم من البداية الموفقة وتحقيق مجموعة من النتائج المتميزة لفريق الرجاء وطنيا وقاريا، لكن مع بداية الموسم الحالي، غاب ذلك الاستقرار المعهود على مستوى النتائج، مما أغضب الجماهير وأرغم مسؤولي الفريق على الانفصال عن المدرب كارتيرون والبحث عن مدرب بديل له، لم يطن سوى ابن الفريق المكتب جمال السلامي باعتباره واحدا ممن أبانوا في السنوات الأخيرة عن كفاءة تقنية جيدة، وسبق له التتويج بكأس "الشان" مع المحليبن، بالإضافة إلى تدريبه العديد من الأندية المغربية بالقسم الأول الاحترافي.
 
فهل يتوفق السلامي في تجاوز التعثرات الأخيرة للفريق الرجاء وينجح في استرجاع القوة الكروية المعهودة في الفريق الأخضر؟