هذه هي أهم الجهود المبدولة لتعميم وتطوير التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية باليوسفية

هذه هي أهم الجهود المبدولة لتعميم وتطوير التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية باليوسفية صورة الأستاذ بومهدي بلدي رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية بجانب بعض ممثلي الجمعيات

في إطار التعريف بمستجدات البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهنية والتعليم العالي والبحث العلمي باليوسفية يوم السبت 9 نونبر 2019، لقاءا تواصليا مع الجمعيات العاملة في مجال التعليم الأولي، بالمركز الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني، تمحور "حول تنزيل البرنامج الذي يندرج ضمن المشاريع الملتزم بها أمام الملك، خاصة شرح مضامين إعلان طلب عروض مشاريع الجمعيات في مجال التعليم الأولي على صعيد المديرية الإقليمية باليوسفية".

 اللقاء المذكور الستعرض فيه رؤساء المصالح المعنية بتنزيل المشروع على صعيد المديرية الإقليمية، "سياق ومضامين طلب عروض الجمعيات في مجال التعليم الأولي وفق دفتر التحملات الذي اعتمدته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي لدعم الجمعيات العاملة في هذا المجال." وفي هذا السياق قدم الأستاذ بومهدي بلدي رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية عرضا مفصلا حول مضامين طلب عروض المشاريع، أوضح فيه "الشروط الواجب توفرها في المشروع، ومكونات ملف طلب الدعم وكيفياته." فيما تطرقت مداخلة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة " للجوانب التقنية لكيفية بناء المشروع وفق دفتر تحملات أكاديمية الجهة". 

 تدخلات ممثلات وممثلي الجمعيات المشاركة، ركزت على أهمية تقريب خدمات التعليم الأولي من فئات الأطفال في عمر 4 و5 سنوات، على اعتبار أنها "استجابة لضرورة ملحة خاصة وأن المغرب بات يولي عناية خاصة بالطفولة المبكرة والذي يجسده قطاع التربية الوطنية باعتماد البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي. والتزمت بتوسيع العرض التربوي وتحفيز الطلب على التمدرس". هذا و أكد المشاركون على أن "إعلان المديرية الإقليمية باليوسفية لطلب اقتراح مشاريع وفق دفتر تحملات يخول الجمعيات دعما لتسيير أقسام التعليم الأولي من شأنه الرفع من قدرات الجمعيات المنخرطة في إنجاح ورش تعميم التعليم الأولي." فضلا على أن المتدخلين توقفوا كذلك عند " الشروط اللازم توفرها في المربيات والمربيين وضرورة توسيع دائرة التكوين باعتماد مركزين على صعيد الإقليم وفق دائرتي الكنتور واحمر، وتكثيف الدورات التكوينية الأساسية ودورات التكوين المستمر لصالحهم ولصالح أطر الجمعيات الشريكة". 

في سياق متصل دعت بعض التدخلات إلى ضرورة "تعبئة باقي الفاعلين لتوسيع عرض التعليم الأولي بدواوير العالم القروي حيث تبادر بعض الجمعيات إلى الاشتغال في المساجد وأحيانا في بعض الحجرات التي توفرها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية والمجمع الشريف للفوسفاط".

جدير بالذكر أن دفتر التحملات قد "اعتمدته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على مستوى المديريات الإقليمية التابعة لها، عقب سلسلة من اللقاءات الدراسية والتشاورية. ويندرج ضمن ورش تعميم وتطوير التعليم الأولي"، وأفادت مصادر جريدة " أنفاس بريس" أن من ضمن مكوناته على مستوى المديرية الإقليمية باليوسفية خلال موسم 2019/2020 " إحداث 73 حجرة جديدة خاصة بالتعليم الأولي بالمؤسسات التعليمية العمومية، منها 68 حجرة في العالم القروي، موزعة على 66 مؤسسة تعليمية منها 61 مؤسسة تعليمية بالوسط القروي، بعد أن تم تأهيل 16 حجرة منها 15 حجرة بالوسط القروي."

 وأوضحت نفس المصادر للجريدة، أن المديرية الإقليمية باليوسفية تبرمج و تنظم " العديد من الدورات التكوينية لصالح المربيات والمربيين سواء من خلال المركز الإقليمي للموارد في التعليم الأولي وأطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية، أومن خلال نقطة ارتكاز برنامج اليونيسيف الذي يدبره مسؤول نقطة الارتكاز على صعيد إقليم اليوسفية بتنسيق مع نقطة الارتكاز الجهوية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي. وهي الدورات التي استفاد منها الموسم الماضي حوالي 88 مربي ومربية، فضلا عن 60 من المستفيدات والمستفيدين برسم السنة المالية 2019 التي اختتمت تهاية الأسبوع الفارط لصفائدة 27 منهم ".