عذرا سيدي رسول الله يا من أوحي اليك بدستور حياة إجتماعي إقتصادي سياسي عسكري إنه القران الكريم ، عذرا سيدي رسول الله لم تقنعنا سنتك وأحاديثك، عذرا فشهادة الكاتب الغربي "مايكل هارت" في كتابه "الخالدون المائة" عبر التاريخ وأعظمهم محمد رسول الله لم تصحي فينا الضمير، وأيضا لم تقنعنا شهادة أعداء الإسلام لك سيدي رسول الله ، لذلك لن نرتقي ولن نتقدم ولن ترفع لنا راية إلا بالعودة إلي ذلك الدستور وتلك السنة الطاهرة المطهرة التي هي طريق حياة ولكن "لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي" ناديتنا كثيرا يا رسول الله في كل تفاصيل حياتنا ولكننا لم نلبي النداء فأصبح حالنا وحال أمتنا العربية والإسلامية كما سخر منها المتنبي قائلا "أغاية الدين أن تحفوا شواربكم .... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم" .
ربي إغفر لنا وأعدنا إلي رشدنا لكي نستحق شفاعة رسول الله
أشهد الله أنني أحبك يارسول الله وأنني سأزيد من حبي بمزيدا من إتباع كتاب الله وسنتك ...
صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أجمعين