رمضان مسعود يستنكر جرائم قيادة البوليساريو بحق المواطنين الصحراويين

رمضان مسعود يستنكر جرائم قيادة البوليساريو بحق المواطنين الصحراويين رمضان مسعود مع جانب من الاحتجاجات بمخيمات تندوف

ناشدت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان جميع الضمائر الحية داخل مخيمات اللاجئين، وخارجها، للمساعدة في الكشف عمن يقف وراء قضية تسريب صور خاصة لمواطنة صحراوية يوجد زوجها رهن الاختطاف من قبل أجهزة البوليساريو منذ أشهر.

 

وطالبت الجمعية، التي يترأسها رمضان مسعود، ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة.

 

وفي إطار متابعة الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق لقضية علية الساعدي، زوجة المدون المعتقل لدى سلطات البوليساريو، الفاضل مهدي ولد بريكة، قامت الجمعية بزيارة مؤازرة ودعم لعائلة الضحية التي تعرضت في وقت سابق إلى تسريب صور شخصية بينها وبين زوجها، والتي اخذت من هاتفه الشخصي من داخل السجن.

 

وأكدت الجمعية أنها ستقدم كافة الدعم الممكن، وعرضت رفع قضية يتابع فيها كل المتورطين في هذا الفعل اللاأخلاقي وملاحقتهم عبر الوسائل القانونية التي يكفلها القانون الدولي، كما اقترحت عرض الضحية على طبيب نفسي لتفادي نتائج الضغط العصبي والتوتر الذي رافقها طوال هذه المدة.

 

يذكر أن المواطن الصحراوي الفاضل ولد المهدي ابريكة من ساكنة مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب الجزائر، تعرض للاعتقال التعسفي في ظروف غامضة من طرف قيادة البوليساريو، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقد أقدمت عناصر من الأمن على اختراق هاتفه الشخصي واستخراج صور قديمة متبادلة بينه وبين زوجته من سكان مدينة العيون، وتعميمها على بعض المواقع الاخبارية المأجورة، قصد تأليب الرأي العام واتهامها بالعمالة.

 

وجددت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان استنكارها الشديد لكل جرائم قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية في حق المواطنين الصحراويين وتجاوزاتهما لحقوق الانسان داخل مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.