وحسب نفس المصادر، فإن مرد كل هاته المشاكل راجع لعدم وجود مدير إقليمي للوزارة بشكل رسمي والذي ما زال قرار تعيينه حبيس مكتب الوزير أمزازي منذ شهر ماي 2019، بعد أن أجرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون المباراة وبعثت بالنتائج النهائية للوزارة إلا أن متتبعين للشأن التعليمي بالإقلبم أبدوا شكوكا في خلفيات هذا التأخر، خصوصا وأن الأخبار تفيد بفسح المجال لتعيين اسم حزبي من لون وزير التعليم، وهو ما يحتج عليه المتتبعون منبهين من وضع قطاع التعليم ومستقبل أبناء أسا الزاك في مهب ريح الفوضى، خصوصا أنه تاريخيا يعد قطاع التعليم هو ترمومتر الإستقرار بالإقليم.