مرضى القصور الكلوي بين الحياة والموت بمستشفى المامونية بمراكش

مرضى القصور الكلوي بين الحياة والموت بمستشفى المامونية بمراكش متشفى ابن زهر المعروف بالمامونية بمراكش
تتواصل احتجاجات العشرات من مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الدم بمتشفى ابن زهر المعروف بالمامونية بسبب تذمرهم من دعم  الحصول على العلاجات المتخصصة لهم من حصص تصفية الدم بمركز التصفية والحرمان من العلاج.
 
ما شهده المركز خاصة يوم 29 اكتوبر 2019 بسبب الأعطاب التقنية المتكررة لآت تصفية الدم، أن هذه الأجهزة داخل اقدم مستشفى بمدينة مراكش،  تجاوز عمرها التقني 11 سنة وأضحت في وضعية غير سليمة، ناهيك عن تدهور التجهيزات والمعدات الأخرى المصاحبة لها، وانتشار الأوساخ والفوضى التي تعرفها القاعة المتهالكة المخصصة لتقديم العلاجات للمرضى، فضاء يثير مرارة في نفوس الزائرين لمرضى هم بين الحياة والموت بسبب تقاعس الوزارة الوصية عن توفير فضاء صحي متكامل لمرضى الدياليز الذين يعانون في صمت.
 
وذكرت مصادر نقابية ل"أنفاس بريس" ان عدد من المرضى المتضررين من هذه الوضعية الصحية الخطيرة وهم من الفئات الإجتماعية الهشة، استقبلوا من مدير المستشفى، ووعدهم بأن "المامونية" سيتوصل بسبعة أجهزة لتصفية الدم وعدد من الأسرة بداية شهر دجنبر 2019 و" ما عليهم غير بالصبر".
 
ومن جهتها استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش التماطل والتنصل من تقديم خدمات صحية جيدة ومتواثرة وشاملة لمرضى القصور الكلوي، مطالبة بالإسراع للحد من معاناة المرضى، وتوفير قاعات لتصفية  الدم حسب الشروط والمواصفات  الصحية والطبية المعمول بها من نظافة وهوية وأسرة وأغطية و مراحيض، و توفير كذلك الأطر الطبية و الأطر المساعدة لها من معرضين ممرضات ومسعفين. مشددة على الإسراع للحد من معاناتهم والتسريع بتوفير البنية التحتية و الخدمات الأساسية المرافقة للعلاج دون تأخير من حصص تصفية الدم " دياليز" حفاظا على صحتهم و ضمانا لحقهم في الحياة و العيش الكريم.
 
 وحملت الهيئة الحقوقية المسؤولية في تدهور وضعية مرضى هذا المرض المزمن للدولة  مباشرة في عدم توفير الخدمات الصحية لمرضى القصور الكلوي مجانا خاصة لحاملي بطاقة راميد والفئات الهشة من المواطنين.