في ذات السياق، أثبتت نفس الخبرة العلمية أن الأسلحة النارية التي تم حجزها لدى عناصر هذه الخلية هي أسلحة في حالة جيدة وصالحة للاستعمال. كما خلصت نتائج الخبرة أن باقي المواد الإلكترونية هي مكونات تستخدم كمصادر لتوليد الطاقة ولمضاعفة قوة الانفجار.
للتذكير، فإن تفكيك هذه الخلية الإرهابية بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، مكن لحد الآن من اعتقال سبعة عناصر كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى "ولاية داعش بالمغرب الإسلامي".
هذا ولا زالت الأبحاث جارية مع المشتبه فيهم في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.