العرس الذي نظمه محمد مبديع، رئيس بلدية لفقيه بنصالح كانت له صبغة ديبلوماسية، حيث أن عدد الفرنسيين الذين حضروا الحفل "الباذخ" الذي دام أربعة أيام، حدد عددهم في حوالي 200 فرنسي لهم مهام مختلفة بالعديد من الإدارات الفرنسية، ومن بينهم منتخبون ومسؤولون وأطر عليا...
وحضور هؤلاء الفرنسيين كان إلى جانب عشرات من المدعوين المغاربة من كبار المسؤولين والمنتخبين ورجال السياسة والمال... حضور ذلك الحشد الكبير من الفرنسيين ارتبط بعاملين أساسيين: الأول يتعلق بالعروس الفرنسية من جهة، والعامل الثاني لكونها حفيدة جاك دلماس الوزير الأول الأسبق في عهد الرئيس الفرنسي جورج بابيدو، وتحمل كذلك في فترة سابقة مهمة عمدة مدينة بوردو الفرنسية، كما كان رئيسا للجمعية العامة الفرنسية (البرلمان) خلال فترة 86-88.
ومن الصور التي أثارت الإنتباه في زفاف آدم مبديع بالفرنسية مورغان الحماس المتجدد الذي أبانه محمد مبديع وهو يرقص بشكل حماسي مع مختلف المجموعات الشعبية التي تعاقبت على تنشيط الحفل المذكور الذي"ترك التواريخ بمدينة لفقيه بنصالح".