تحتضن مدينة برشيد في الفترة بين 31 أكتوبر إلى غاية 3 نونبر 2019، فعاليات النسخة الثانية من لمعرض الوطني المهني الوطني للحبوب والقطاني، من تنظيم جمعية المعرض الدولي للحبوب و القطاني؛ وعلى هامش الندوة الصحفية التي نظمت بهذه المناسبة التقت "أنفاس بريس" بمحمد بنشايب، رئيس الجمعية المنظمة الذي صرح بما يلي:
أن الشعار الذي تم اختياره لهذه الدورة هو" إنتاج الحبوب والقطاني وتحديات المناخ والسوق" وهو شعار تفرضه المرحلة؛ ؛ وبالنسبة لتحدي المناخ فلأن الظرفية التي يعرفها المغرب بصفة خاصة أصبحت صعبة بفعل تقلص التساقطات وهذا يؤثر يشكل مباشر على المردودية الزراعية ؛ وبالتالي برزت تقنيات جديدة للتأقلم مع هذا الوضع ، كالحرث المبكر، والزرع المباشر والعصرنة د ذات العمر القصير وهي بعض من التقنيات التي تساعد على تحسين المردودية رغم قساوة الطبيعة.
أما بالنسبة لتحدي السوق وهو الشق الثاني من الشعار يضيف بنشايب فبعدما لوحظ أن الواردات تأتي بكثرة من الخارج في ظل المنافسة الخارجية ، فقد فكرنا نحن، أيضا ،أن يكون لنا تكتلا كتنظيمات مهنية ، لمواجهة إكراه هذه المنافسة الخارجية، وحتى نضمن تنظيم السوق كي يبيع الفلاح المغربي والمحلي منتوجه في ظروف ملاءمة.
وفي جواب على تساؤل حول حصر المعرض على المستوى الوطني في وقت تعلن الجمعية، حسب اسمها أنها جمعية ذات بعد دولي ؟ أكد محدثنا أن 70%م
ن مساحة المغرب مخصصة للحبوب، وبالتالي ففي مرحلة أولى يوجه المعرض لكل المغاربة من جنوب الصحراء إلى طنجة ؛على أننا نطمح في مرحلة قادمة إلى تطوير المعرض في ليكون دوليا في المستقبل ؛ هذا علما بأن الشركات الدولية في مجال الحبوب والقطاني ستكون ممثلة وحاضرة في الدورة عبر فروعها الموجودة في المغرب.
أعضاء جمعية المعرض الدولي للحبوب و القطاني