رجال ونساء التعليم بشيشاوة يطالبون برحيل الوزير امزازي، وهذه مبرراتهم

رجال ونساء التعليم بشيشاوة يطالبون برحيل الوزير امزازي، وهذه مبرراتهم مشهدان من المسيرة وفي الإطار سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية

خاض رجال ونساء التعليم بشيشاوة، يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، مسيرة احتجاجية، هي الأضخم بعد مسيرة 24 ماي 2016. وجابت المسيرة شارع محمد السادس قادها أساتذة وأطر الأكاديميات العاملين بالمديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة، حيث رفعوا شعارات غاضبة تطالب برحيل وزير التربية الوطنية سعيد امزازي.

 

ومن بين المطالب التي رفعها المحتجون والمحتجات، دعوتهم للوزارة الوصية التي يترأسها القيادي الحركي امزازي، بالإدماج المباشر وبإيلاء السياسات الاجتماعية الأهمية والأولوية بدل ما وصفوه بـ "سياسة الإجهاز على المكتسبات... أو الرحيل عن قطاع التعليم".

 

وعرفت المسيرة الاحتجاجية إنزالا أمنيا كثيفا، حيث ظل رجال الأمن يراقبون الوضع ويأمنون حركة السير والجولان حتى مقر عمالة شيشاوة.

 

ووصف بعض النقابيين في تصريحاتهم لـ "أنفاس بريس" المسيرة، التي شهدها قطاع التعليم بشيشاوة، بـ "الثورة الثانية لعدة أسباب، منها ما هو اقتصادي وآخر اجتماعي، بالإضافة "إلى التوتر الحاصل بين المسؤولين المباشرين عن التعليم بهذا الإقليم، وتعاملهم المنحاز لنقابة معينة عن أخرى".

 

وكان رجال ونساء التعليم بالمدينة قد احتجوا في ماي 2016 ضد إبراهيم المعدري، المدير الإقليمي بشيشاوة، وقادت الاحتجاجات الهيئات النقابية الثمانية بالإقليم، بمشاركة جمعيات مديري المؤسسات التعليمية ونقابة مفتشي التعليم المتصرفين، إضافة إلى الرابطة الإقليمية لجمعيات آباء وامهات وأولياء الثلاميذ، وذلك احتجاجا على "السلوكات الاستفزازية للمدير الاقليمي"، متهمين إياه بـ "نهج سياسة سلطوية تهديدية مبنية على الكيد والانتقام، مبخسا عمل نساء ورجال التعليم، ضاربا جميع مكتسباتهم عرض الحائط، مع الارتجال والعشوائية في التسيير"، على حد تعبير أحد النقابيين الغاضبين.