هكذا تفكر الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدارالبيضاء في الوضعية المقلقة للفلاح الصغير

هكذا تفكر الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدارالبيضاء في الوضعية المقلقة للفلاح الصغير يرتقب أن تحضر للندوة الوطنية الأولى حوالي 300 مشاركة

أفاد بلاغ الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاءـ سطات، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن إطارها الوطني سينظم " الندوة الوطنية الأولى حول موضوع : (الفلاح الصغير في قلب النموذج التنموي الجديد) ، يوم السبت 26 أكتوبر 2019، بمقر مركز التكوين الفلاحي بعين الجمعة ـ إقليم النواصر ".

وحسب نفس البلاغ، فالندوة الوطنية الأولى، تندرج في إطار "البرنامج التشاوري الذي أطلقته الجمعية لفتح نقاش عمومي موسع مع كل الفاعلين في القطاع الفلاحي الوطني"، في أفق يضيف بلاغ الجمعية المغربية للتنمية الفلاجية " الانتباه إلى الوضعية المقلقة للفلاح الصغير بالمغرب والعمل على جعله في قلب السياسات العمومية المستقبلية ومحورا أساسيا في النموذج التنموي الجديد".

يشكل البرنامج التشاوري حسب بنفس البلاغ " استجابة فعلية للتعليمات الملكية الواردة في الخطاب التاريخي أمام أعضاء مجلسي البرلمان في 12أكتوبر من سنة 2018، التي دعت إلى تحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي والتفكير في أفضل السبل لإنصاف الفلاحين الصغاروانبثاق وتقوية طبقة وسطى فلاحية لجعلها عامل توازن ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا".

تتميز الندوة الأولى بمشاركة ممثلين عن وزارة الفلاحة والمدراء العامين للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، فضلا عن ممثلين عن وكالة التنمية الفلاحية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بالإضافة إلى رئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.

ويرتقب أن تحضر للندوة الوطنية الأولى حوالي 300 مشاركة ومشارك يمثلون الفروع المحلية للجمعية بالجهة وشخصيات عمومية من عالم الفلاحة والثقافة والفن والرياضة والإعلام.

وسيشهد الملتقى الفلاحي توقيع عدد من الاتفاقيات للشراكة بين الجمعية وبعض المؤسسات العمومية والبيمهنية والجمعوية، فضلا عن حفل تكريم بعض الشخصيات التي أسدت خدمات جليلة للفلاحين بالعالم القروي خلال سنة 2019.