نظم آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة شرف الإبتدائية بمدينة سيدي قاسم وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 احتجاجا على قرار المديرية الإقليمية للتعليم إغلاق المؤسسة منذ 3 سنوات بسبب اختلالات في البناء، بالرغم من كون المؤسسة المذكورة تعد من المؤسسات الحديثة العهد بسيدي قاسم، وإلحاق تلاميذها بمدرسة ابن الهيثم التي يعود تاريخ تشييدها إلى فترة الإستعمار الفرنسي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض الشديد من طرف آباء وأمهات التلاميذ الذين أجروا اتصالات مكثفة بالمديرية الإقليمية للتعليم من أجل ايجاد حل مرضي للجميع، لكن قوبلت مساعيهم – حسب مصادر "أنفاس بريس" بالفشل الذريع بسبب تجاهل مطلبهم من قبل المديرية.
الوقفة الإحتجاجية التي نظمت أمام عمالة سيدي قاسم وحضرها بكثافة تلاميذ وتلميذات مدرسة شرف، إلى جانب آبائهم وأوليائهم، وبعض الفعاليات الحقوقية رفعت خلالها شعارات تندد بتردي أوضاع قطاع التعليم رغم كل وعود الإصلاح وشعارات الإرتقاء بجودة التعليم المرفوعة من قبل مختلف الوزراء المتعاقبين على قطاع التعليم، كما طالب المحتجون بلقاء عامل الإقليم بحثا عن الحل المناسب، دون أن تجد صرخاتهم أمام عمالة الإقليم الآذان الصاغية.
جانب من الوقفة الإحتجاجية